responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 159
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= (1/ 1/ 233)، وقد قال فيه أبو حاتم: "صدوق".
أما جرير بن يزيد بن هارون، فلم أقف له على ترجمة، ولكنه متابعٌ على هذه الحكاية.
قال ابنُ عديٍّ في "الكامل" (2/ 568):
"ثنا ابنُ ناجية، سمعتُ وهب بن بقية يقولُ: قيل لجعفر بن سليمان: زعموا أنك تسُبُّ أبا بكرٍ وعُمر!؟ فقال: أمَّا السبُّ فلا، ولكن بُغضًا يا لك.
ثنا محمد بن نوح الجُنْدَيْسَابُوريُّ، ثنا أحمد بن محمد القطَّان، قال: سمعتُ الخضر بن محمد بن شجاع يقول: قيل لجعفر بن سليمان، بلغنا أنك تشتم أبا بكرٍ وعُمر؟! قال: أما الشَّتْمُ فلا، ولكن بُغْضًا يا لك"!
* قُلْتُ: وابنُ ناجية، هو عبد الله بن محمد بن ناجية.
قال الخطيبُ في "تاريخه" (10/ 104):
"كان ثقةً ثبتًا".
وقال الذهبيُّ في "السير" (4/ 164):
"الإِمامُ، الحافظ، الصادق ... كان إمامًا حُجَّةً بصيرًا بهذا الشأن، له مسندٌ كبيرٌ".
ووهب بن بقية، أبو محمدٍ ثقةٌ حافظ، يروى عن جعفر بن سليمان فهذا سندٌ صحيحٌ.
وأمَّا محمد بن نوح، فقد وثقه أبو سعيد بن يونس وزاد: "حافظ".
وقال الدَّارقطنيُّ:
"ثقةٌ مأمون، ما رأيتُ كتبًا أصحَّ من كتبه، ولا أحسن". =

اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست