responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 154
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= الأعرج، لستُ أعرفُهُ ولا أدرى من أبوهُ".
* قُلْتُ: فهذا خمسة عشر موضعًا يُبين لك أن ابن حبان لا يعتبر الجهالة جرحًا، ولعلى لو أنعمتُ النظر في "الثقات" لوقفتُ على نماذج أخرى. وفيما ذكرتُه كفايةٌ.
وقد بدا لي شىءٌ هامٌ.
وهو أنَّ الجهالة لا تُعد جرحًا عند ابن حبان إذا كان الراوى عن ذلك المجهول ثقة، فإن كان الراوى عن المجهول ضعيفًا، فابنُ حبان يعترف بجهالته!
وقد وقعتُ على نصٍّ له في ذلك.
ففي ترجمة "سعيد بن زياد" من "المجروحين" (1/ 327 - 328) قال: "والشيخُ إذا لم يرو عنه ثقة، فهو مجهولٌ لا يجوز الاحتجاجُ به، لأنَّ رواية الضعيف لا تُخرج من ليس بعدلٍ عن حدِّ المجهولين إلى جملة أهل العدالة، كأنَّ ما روى الضعيفُ وما لم يرو، في الحُكْمِ سيَّان" اهـ.
وقد تبَّين لي بالتتبُّع أنَّ الشيخ أبا الأشبال - رحمه الله - ينحو نحو ابن حبان.
فقال في موضعٍ آخر من "تخريج المسند" (3/ 216):
"وأبو ميسرة ... فهذا تابعيٌّ لم يجرحه أحدٌ، فهو علي الستر والثقة" اهـ.
وله غيرُ ذلك كثيرٌ -يرحمه الله- وسأناقشه في موضعه من كتابنا هذا إنْ شاء الله تعالى. =

اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست