responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 152
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= "فيه جهالةٌ".
فالسندُ ضعيفٌ.
أمَّا الشيخُ أبو الأشبال، فقال في "تخريج المسند" (4/ 32): "إسنادُهُ حسنٌ ... وأبو كعبٍ لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو تابعيٌّ حاله على الستر حتى يتبين. فلذلك حسَّنَّا حديثه" اهـ.
* قُلْتُ: وغالبُ ما يُنتقد فيه الشيخ أبو الأشبال -رحمه الله- هو اعتمادُه على قاعدة ابن حبان في إثبات العدالة، وأنَّ الراوى الذي لا يُعرف بجرحٍ فهو على العدالة حتى يتبين فيه ما يخرجه عنها.
وهذا المذهب وصفه الحافظُ في "مقدمة اللسان" بأنه:
"مذهبٌ عجيبٌ"!!
ومذهبُ الجمهور يُخالفُهُ.
وإنما جرَّ ابن حبان إلى هذا القول، أنه لا يعتبر الجهالة جرحًا، خلافًا للجماهير. فإنه يأتي على الرجل الذي لا يعرفُ عنه شيئًا فيضعه في "الثقات"، وهاك أمثلةً على ذلك:
1 - قال في (4/ 37): "أبان. شيخٌ .. لا أدرى من هو، ولا ابن من هو".
2 - قال في (4/ 39): "الأزهر بن عبد الله .. إن لم كن الحرازى، فلا أدرى من هو".
3 - قال في (4/ 126): "الحسن الكوفيُّ. شيخٌ .. لا أدرى من هو، ولا ابن من هو".
4 - قال في (4/ 146): "الحكم، يروى عن ابن عباس ... ثم قال: الحكم شيخٌ يروى عن أنس بن مالك، ... لا أدرى من هما، =

اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست