responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 148
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= * قُلْتُ: أما حديث المغيرة بن شعبة فقد:
أخرجه أبو داود (188)، والنسائيُّ في "الوليمة" -كما في "أطراف المزيّ" (8/ 492) -، والترمذيُّ في "الشمائل" [1] (136)، وأحمدُ في "مسنده" (4/ 252 - 253، 255)، والطحاويُّ في "شرح المعاني" (4/ 230) من طريق مسعر بن كدامٍ، عن أبي صخرة جامع بن شداد، عن المغيرة بن عبد الله، عن المغيرة بن شعبة، قال: ضفتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم ذات ليلةٍ، فأمر بجنبٍ فشُوى، وأخذ الشفرة، فجعل يحِزُّ لي بها منه، قال: فجاء بلالٌ فآذنهُ بالصلاة. قال: فألقى الشفرة، وقال: "ماله؟! تربت يمينُهُ" وقام يُصلى. وكان شاربى وفى، فقصَّهُ لي على سواكٍ، أو قال: "أقُصُّهُ لك على سواكٍ"؟.
والسِّياق لأبي داود.
* قُلْتُ: وسندُهُ حسنٌ صحيحٌ.
والمغيرة بن عبد الله اليشكريُّ، روى له مسلمٌ.
ووثقه العجليُّ (1779)، وابنُ حبان.
وأخرجه الطحاويُّ (4/ 229)، والبيهقيُّ ([1]/ 150) عن الطيالسيِّ، وهذا في "مسنده" (698) من طريق المسعوديِّ، ثنا أبو عونٍ محمد بن عبيد الله، عن المغيرة بن شعبة أنَّ رجلًا أتى النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلّم طويل الشارب، فدعا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بسواكٍ، ثمَّ دعا بشفرةٍ فقصَّ شارب الرجل على سواكٍ. =

[1] عزاه الخطيبُ التبريزي في "المشكاة" (4236) للترمذيّ، وكان ينبغى تقييده بـ "الشمائل" فإن هذا الإِطلاق يعني أنه رواه في "سننه"، وليس كذلك.
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست