responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 130
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= مصعبًا عنده ثقةٌ، والثقةُ إذا وصل حديثًا، يقدَّمُ وصلُهُ على الإِرسال" اهـ.
* قلتُ: كذا أجاب رحمه الله تعالى!، وهو جوابٌ ضعيفٌ.
وقولُ ابن دقيق العيد - رحمه الله - أن مصعب بن شيبة ثقةٌ عند مسلم، فيه نظر؛ لأنه بناه عام كون مسلمٍ أخرج له، ومسلمٌ قد يخرج للراوى المتكلم فيه ما لم يُنْكِرهُ عليه، فينتقى من حديثه ما وافقه عليه الثقات، ويكونُ له عذرٌ في التخريج له، كالعلوِّ ونحو ذلك.
وقد روى عن مسلمٌ عن سويد بن سعيد، نسخة حفص بن ميسرة.
مع أن سويد بْنَ سعيد تكلموا فيه، حتى قال ابْنُ معين:
"لو كان عندي فرسٌ ورُمْحٌ، كنتُ أغزوهُ"!!
وكان لمسلم في التخريج له علَّةٌ.
قال إبراهيمُ بن لأبي طالبٍ:
"قُلْتُ لمسلمٍ: كيف استجزت الرواية عن سويد في "الصحيح"؟ فقال: ومن أين كنتُ آتى بنسخة حفص بن ميسرة؟! " وقال سعيد البرذعىُّ:
شهدتُ أبا زُرْعة ذكر "صحيح مسلمٍ"، ونظر فيه، فإذا حديثٌ لأسباط بن نصر، فقال: ما أبعد هذا عن الصحيح!! ثم رأى "قطن ابن نُسير"، فقال لي: وهذا أطمُّ!!، ثم نظر، فقال: ويروى عن أحمد بن عيسى؟! وأشار إلي لسانه، كأنه يقول: الكذب!. تم قال: يحدثُ عن أمثال هؤلاء، ويتركُ ابن عجلان ونظراءهُ، ويطرقُ لأهل البدع علينا، فيقولوا: ليس حديثُهُمْ من الصحيح؟!. فلمَّا ذهبتُ إلي نيسابور ذكرتُ لمسلمٍ إنكار أبي زُرْعة، فقال: =

اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست