responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 101
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= ثنا الحجاجُ بْنُ أرطاةٍ، عن مكحولٍ، قال: قال أبو أيوب الأنصاريُّ.
فذكره مرفوعًا.
ووقع عند أحمد: "الحياء" -بتحتانيةٍ- بدل "الحناء" بنونٍ.
* قلْتُ: كذا رواه يزيدُ بْنُ هارون [1]، عن حجاجٍ. وهو منقطعٌ.
وخالفه حفصُ بْنُ غياثٍ، وعبَّادُ بنُ العوَّام، فروياه عن حجاجٍ، عن مكحولٍ، عن أبي الشمال، عن أبي أيوب، مرفوعًا به فجُبر الانقطاع بين مكحولٍ وأبي أيوب بذكر: "أبي الشِّمال" أخرجه الترمذيُّ (1080)، والطبرانيُّ في "الكبير" (ج 4/ رقم 4085) وفي "مسند الشاميين" (3581).
قال الترمذيُّ:
"هَذَا حَدِيْث حَسَنٌ غَرِيْبٌ ([2]) "!
* قُلْتُ: كذا قال الترمذيُّ -رحمه الله تعالى-، وفيه نظرٌ لأن أبا الشمال مجهولٌ كما قال الحافظُ.
وقال أبو زرعة:
"أبو الشِّمال، لا يُعرف إلاَّ بهذا الحديث". =

[1] ورواه مع يزيد هكذا جماعةٌ -كما يأتي قريبًا إن شاء الله تعالى-. وقد رواه عبد الواحدُ بنُ زيادٍ، عن حجاجٍ به. وفيه "الحناء". ذكره ابن أبي حاتم في "العلل" (2/ 247 /2231) ..
[2] قال النووي في "المجموع" (1/ 274) بعد نقل تحسين الترمذي: "هذا كلامه!، وفي إسناده الحجاج بن أرطاة وأبو الشمال. والحجاج ضعيفٌ عند الجمهور!، وأبو الشمال مجهول، فلعله اعتضد بطريقٍ آخر فصار حسنًا .. " اهـ.
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست