اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى الجزء : 1 صفحة : 94
ب- من أوهى طرقه:
1 - ابن الكلبي.
2 - السدي الصغير.
3 - سليمان بن بشير الأزدي.
4 - طريق الضحاك بن مزاحم منقطعة فإنه لم يلقه.
5 - رواية بشير بن عمارة ضعيفة جداً.
وتفسير أبي بن كعب:
نسخة كبيرة رواها أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي عالية عنه صحيحة.
74 - : (روى مسنداً).
أي مرفوعاً بالإسناد إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - (لا يفتي الناس إلا ثلاثة أمير أو مأمور أو متكلف) هكذا في سائر نسخ الكتاب ومثله في قوت القلوب لأبي طالب والذي في الأحاديث على ما سيأتي بيانها لا يقص بدل لا يفتي ولكن المصنف تبع صاحب القوت أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث عوف بن مالك الأشجعي سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لا يقص إلاَّ أمير أو مأمور أو متكلف وفي المجلس الخامس عشر من أمالي عبد الله بن منده من رواية خالد بن عبد الرحمن حدثنا عمرو بن ذر عن مجاهد عن أبي هريرة رفعه لا يقص في مسجدي هذا إلا أمير أو مأموراً ومتكلف وأخرج الطبراني في الكبير عن عبادة بن الصامت رفعه لا يقص إلاّ أمير أو مأمور أو متكلف ووجدت لسياق المصنف وهو قوله لا يفتى شاهداً حسناً وهو ما أخرجه ابن عساكر من حديث حذيفة ابن اليمان إنما يفتى أحد ثلاثة من عرف الناسخ من المنسوخ أو رجل ولى سلطاناً فلا يجد بداً من ذلك أو متكلف وأيضاً فالقص هو التكلم بالقصص والمواعظ والإفتاء داخل (وفي بعض الروايات بدل المتكلف المرائي) وهكذا رواه الإمام أحمد وابن ماجه والترمذي والحاكم في النوادر من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه لا يقص على الناس إلاَّ أمير أو مأمور أو مراء رواه الدارمي في مسنده وزاد فى آخره قلت لعمرو بن شعيب أنا كنا نسمع متكلف فقال
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى الجزء : 1 صفحة : 94