responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 553
ابن الجوزي في الموضوعات من هذا الطريق وقال صدقة هذا هو ابن يزيد الخراساني ونقل كلام الأئمة فيه قال الحافظ ووهم في ذلك والدمشقي هو ابن عبد الله ويعرف بالسمين وهو ضعيف من قبل حفظه ووثقه جماعة فيصلح في المتابعات بخلاف الخراساني فإنه متروك عند الأكثر وأبو رجاء الذي في السند اسمه عبد الله بن محرز الجزري وابن الديلمي اسمه عبد الله بن فيروز اهـ
قلت: عبد الله بن محرز هكذا هو في نسخة الأمالي والصواب في اسم أبيه محرر كمعظم بمهملات كذا هو مضبوط بخط الذهبي ونقل في الديوان عن البخاري أنه متروك كذا في الكاشف وفي الديوان قال ابن حبان لا يحتج به قال الحافظ ولحديث العباس طريق أخر أخرجها إبراهيم بن أحمد الخرقي في فوائده وفي سنده حماد بن عمرو النصيبي كذبوه اهـ
قلت: ويروى أيضاً عن ابن المنكدر عن ابن عباس عن أبيه بنحوه ولا يصح السند إليه وأما حديث عبد الله بن عمرو فأخرجه أبو داود من رواية مهدي بن ميمون عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء قال حدثني رجل كانت له صحبة يرون أنه عبد الله بن عمرو أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال فذكر الحديث قال أبو داود ورواه المستمر بن ريان عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو موقوفاً عليه من قوله قال المنذري رواة هذا الحديث ثقات قال الحافظ لكن اختلف فيه على أبي الجوزاء ثم ذكر الاختلاف الذي ذكرت آنفاً.
قلت: ولفظ أبي داود في السنن حدثنا محمد بن سفيان الأيلي حدثنا حبان ابن هلال حدثنا مهدي بن ميمون فساقه وفيه قال لي غداً أحبوك وأعطيك حتى ظننت أنه يعطيني عطية قال فإذا زال النهار فقم فصل أربع ركعات فذكر الحديث وفيه ثم ترفع رأسك يعني من السجدة الثانية فاستو جالساً ولا تقم حتى تسبح عشراً وتحمد عشراً وتكبر عشراً وتهلل عشراً ثم تصنع ذلك في الأربع ركعات فإنك لو كنت أعظم أهل الأرض ذنباً غفر لك
قلت: فإن لم أستطيع أن أصليها تلك الساعة قال صلها من الليل والنهار ولكن الذي في سياق أبي داود أن الضمير في قال لي راجع إلى عبد الله بن عمرو

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 553
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست