responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 503
النسائي ويأكل في سواد وروى أصحاب السنن من حديث أبي سعيد وصححه الترمذي وابن حبان وهو على شرط مسلم قاله صاحب الاقتراح ويروى عن عائشة وأبي هريرة أنه - صلّى الله عليه وسلم - ضحى بكبشين موجوأين رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي والحاكم من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عنهما هذه رواية الثوري ورواه زهير بن محمد عن ابن عقيل عن أبي رافع أخرجه الحاكم ورواه حماد بن سلمة عن ابن عقيل عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه أخرجه البيهقي ورواه أحمد والطبراني من حديث أبي الدرداء والموجوأين المنزوعي الأنثيين وروى أبو داود وابن ماجه والحاكم والبيهقي من حديث عبادة بن نسي عن أبيه عن عبادة بن الصامت خير الضحية اللبش الأقرن وروى أحمد وأبو داود وابن ماجه والبيهقي عن أبي عياش عن جابر أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - ضحى بكبشين أملحين فلما وجههما قال وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض الآيتين وأبو عياش لا يعرف وقول المصنف وقال بسم الله والله أكبر هو مأخوذ من الحديث الذي أخرجه مسلم عن عائشة وفي بعض رواياته فسمي وكبر أي قال بسم الله والله أكبر.

573 - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من رأى هلال ذي الحجة وأراد أن يضحي فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره).
قال العراقي: رواه مسلم من حديث أم سلمة اهـ.
قلت: وفي لفظ لمسلم إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئاً قال الحافظ واستدركه الحاكم فوهم وأعله الدارقطني بالوقف رواه الترمذي وصححه اهـ وقد عقد عليه البيهقي باباً فقال السنة لمن أراد أن يضحي أن لا يأخذ من شعره وظفره إذا أهل ذو الحجة حتى يضحي وأورد فيه حديث أم سلمة هذا.

574 - (وقال أبو أيوب الأنصاري كان الرجل يضحي على عهد رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بالشاة عن أهل بيته فيأكلون ويطعمون).
قال العراقي: رواه الترمذي وابن ماجه من حديثه قال الترمذي حسن

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 503
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست