responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 47
35 - (قال عليه السلام يبعث الله يوم القيامة العباد ثم يبعث العلماء ثم يقول يا معشر العلماء إني لم أضع علمي بينكم إلا لعلمي بكم ولم أضع علمي فيكم لأعذبكم اذهبوا فقد غفرت لكم)
أخرجه الطبراني من حديث أبي موسى بسند ضعيف.
قاله العراقي: قلت وأخرجه أيضاً يعقوب من سفيان في تاريخه قاله الحافظ ابن حجر ولفظ الطبراني في الكبير عن أبي موسى يبعث الله العباد يوم القيامة ثم يميز العلماء فيقول يا معشر العلماء إني لم أضع فيكم علمي إلا وأنا أريد أن لا أعذبكم اذهبوا فقد غفرت لكم.
قلت: أخرجه الطبراني في الكبير والصغير من رواية عمر وبن أبي سلمة التنيسي وأبو الشيخ في الثواب وابن عبد البر في العلم من رواية منبه بن عثمان كلاهما عن صدقة بن عبد الله عن طلحة بن زيد عن موسى بن عبيدة عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي موسى رفعه وصدقة وطلحة وموسى ضعفاء وأضعفهم طلحة وفي ترجمته أخرج ابن عدي هذا الحديث ويروي أيضاً من حديث أبي أمامة أو واثلة هكذا بالشك رواه ابن عدي في ترجمة عثمان بن عبد الرحمن الجمحي عن مكحول عنه مرفوعاً بلفظ إذا كان يوم القيامة جمع الله العلماء فقال إني لم استودع علمي فيكم وأنا أريد أن أعذبكم أدخلوا الجنة ويروي أيضاً من حديث ثعلبة بن الحكم أخرجه الطبراني من رواية سماك بن حرب عنه رفعه يقول الله عز وجل للعلماء يوم القيامة إذا قعد على كرسيه لفصل عباده أني لم أجعل علمي وحكمي فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان فيكم ولا أبالي ومن شواهده ما أخرجه ابن عدي في الكامل والبيهقي بسند ضعيف عن جابر رفعه يبعث الله العالم والعابد فيقال للعابد أدخل الجنة ويقال للعالم أثبت حتى تشفع للناس بما أحسنت من أدبهم وذكر أبو الطيب في البحر الزاخر حكي أن إسماعيل بن أبي رجاء قال رأيت محمد بن الحسن الشيباني في المنام.
فقلت: له ما فعل الله بك فقال غفر لي ثم قال لو أردت أن أعذبك ما

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست