اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى الجزء : 1 صفحة : 434
معين ليس به بأس وزعم ابن خلفون أنه سعيد بن عامر بن جذيم وتعقبه الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب بأن ذاك قد مات في خلافة عمر (صليت إلى جنب أبي الدرداء) رضي الله عنه (فجعل يتأخر في الصفوف حتى كنا في آخر الصف فلما صلينا قلت له أليس يقال) ولفظ القوت أليس قد قال - صلى الله عليه وسلم - (خير الصفوف أولها) وشرها آخرها اهـ وهذا لم يتعرض له العراقي لكون المصنف أورده بلفظ يقال وقد أخرج مسلم والأربعة من حديث أبي هريرة والطبراني في الكبير من حديث أبي أمامة وابن عدي والبزار من حديث فاطمة بنت قيس والطبراني أيضاً عن ابن عباس وابن ماجه عن أنس والطبراني في الأوسط عن عمر بلفظ خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها وأخرجه ابن أبي شيبة من حديث جابر خير صفوف الرجال مقدمها وشرها مؤخرها وخير صفوف النساء مؤخرها وشرها مقدمها (فقال نعم إلاّ أن هذه أمة مرحومة منظور إليها من بين الأمم فإن الله تعالى إذا نظر إلى عبد في صلاة غفر لمن وراءه من الناس) هكذا لفظ القوت ويوجد في بعض نسخ الكتاب غفر له ولمن وراءه من الناس (وإنما تأخرت رجاء أن يغفر لي بواحد منهم ينظر الله إليه) وروى بعض الرواة أنه قال (سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول ذلك) ولفظ القوت وقد رفعه بعض الرواة أن أبا الدرداء سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول ذلك.
قال العراقي: لم أجده بهذا اللفظ وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق نحوه اهـ.
قال ابن السبكي: (6/ 296) حديث (إلا أن هذه الأمة مرحومة) لم أجد له إسناداً.
949 - يقال الأعمال بالنيات هو لفظ حديث هكذا رواه ابن حبان في صحيحه ومثله في مسند أبي حنيفة والمشهور إنما الأعمال وقد بينت طرقه في الجواهر المنيفة.
500 - (وقد رُوي عن علي وعثمان رضي الله عنهما أنهما قالا من استمع) أي الخطبة (وأنصت له أجران ومن لم يستمع وأنصت فله
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى الجزء : 1 صفحة : 434