responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 40
عشرين عابداً وفي الباب عن ابن عمرو عند الحكيم الترمذي في التاسع عشر عن أبي هريرة رفعه لكل شيء دعامة ودعامة الإنسان الفقه في الدين والفقيه أشد على الشيطان من ألف عابد رواه البيهقي وقال تفرد به أبو الربيع السمان عن أبي الزناد عن الأعرج عنه به مرفوعاً اهـ وروى الخطيب في تاريخه من طريق الأعرج عن أبي هريرة ولفظه أن لكل شيء دعامة هذا الدين الفقه وأخرج أحمد بن منيع في مسنده من طريق زياد بن عياض عن صفوان بن سليم عن سليمان بن يسار بن أبي هريرة رفعه لكل شيء عماد وعماد الدين الفقه وأخرج أبو نعيم في الحلية من هذه الطريق ولفظة عُبد الله بشيء أفضل من فقه في دين قال وقال أبو هريرة لأن أتفقه ساعة أحب إليّ من أن أحي ليلة حتى الصباح أصليها ولفقيه أشد على الشيطان من ألف عابد ولكل شيء دعامة ودعامة الدين الفقه.

30 - (قال عليه السلام خير دينكم أيسره وأفضل العبادة الفقه)
أخرجه ابن عبد البر من حديث أنس بسند ضعيف والشطر الأول عند أحمد من حديث محجن بن الأدرع بإسناد جيد والشطر الثاني عند الطبراني من حديث ابن عمر بسند ضعيف.
قاله العراقي: قلت أما حديث محجن فقد أخرجه أبو داود والطيالسي في مسنده فقال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن رجاء عن محجن قال أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدي حتى انتهينا إلى سدة المسجد فإذا رجل يركع ويسجد ويركع ويسجد فقال لي من هذا فقلت هذا فلان وجعلت أطريه وأقول له هذا هذا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تسمعه فتهلكه ثم انطلق بي حتى بلغ باب حجرة إحدى نسائه ثم أرسل يده من بين يدي قال فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خير دينكم أيسره قالها ثلاثاً وأخرجه مسدد في مسنده فقال حدثنا يزيد بن زريع حدثنا يونس عن زياد بن مخراق عن رجل من أسلم قال كان منا ثلاثة صحبوا النبي - صلى الله عليه وسلم - بريدة ومحجن ومسكبة فقال محجن لبريدة ألا تصلي كما يصلي مسكبة قال لا

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست