responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 369
كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - أم لا ففي المقاصد للحافظ السخاوي أخرجه البيهقي في الحادي والسبعين من الشعب بإسناد حسن إلى الحسن البصري رفعه مرسلاً وأورده الديلمي في الفردوس وتبعه ولده بلا إسناد عن علي رفعه وهو عند البيهقي أيضاً في الزهد وأبي نعيم في ترجمة الثوري من الحلية من قول عيسى ابن مريم عليه السلام وعند ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان له من قول مالك ابن دينار وعند ابن يونس في ترجمة سعد بن مسعود التجيبي في تاريخ مصر له من قول سعد هذا وجزم ابن تيمية أنه من قول جندب البجلي رضي الله عنه وللديلمي من حديث أبي هريرة رفعه أعظم الآفات تصيب أمتي جمعهم الدنيا وحبهم الدنانير والدراهم لا خير في كثير فيمن جمعها إلاَّ من سلطه الله على هلكتها في الحق اهـ.
قلت: وسيأتي للمصنف في موضعه من هذا الكتاب رفعه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأورده بعده كلاماً وسنشرحه هناك إن شاء الله تعالى وكان الربيع بن خثيم يقول أخرجوا حب الدنيا من قلوبكم يدخل حب الآخرة وقال آخر ليس خيركم من ترك من هذه لهذه بل خيركم من أخذ من هذه لهذه.

433 - (قال - صلى الله عليه وسلم - أرحنا يا بلال).
فيما رواه الدارقطني في كتاب العلل له من حديثه.
قال العراقي: ولأبي داود نحوه من حديث رجل من الصحابة لم يسم بإسناد صحيح.
قلت: أخرجه أحمد وأبو داود والبغوي عن رجل من خزاعة وأخرجه البغوي أيضاً عن رجل من أسلم وهذا الرجل الذي هو من خزاعة قد ورد التصريح به عند الطبراني في الكبير والضياء في المختارة قالوا هو سلمان بن خالد الخزاعي ورواه الخطيب عن علي وعن بلال ولفظهم جميعاً يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها وعند مسلم من حديث ابن عمر يا بلال قم فناد بالصلاة.

434 - قال - صلى الله عليه وسلم - (إذا قام العبد إلى صلاته فكان هواه). أي ميله أو محبته (ووجهه وقلبه) أي ظاهره وباطنه (إلى الله عز وجل

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست