responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 276
كنا نعد هذا نفاقاً على عهد رسول الله عليه وسلم).
قال العراقي: أخرجه أحمد والطبراني بنحوه وليس فيه الحجاج اهـ ووجدت بخط من وجد بخط الحافظ أبن حجر ما نصه هو في الغيلانيات من رواية يحيى البكاء عن ابن عمر وفيه ذكر الحجاج اهـ.

271 - (قال أيضاً - صلى الله عليه وسلم - شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهولاء بوجه) هكذا أورده صاحب القوت ولم يتعرض له العراقي في المغني وهو في المتفق عليه من حديث أبي هريرة بلفظ تجدون من شر الناس ذو الوجهين يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه كذا في المقاصد للسخاوي وأخرج الطبراني في الأوسط عن سعد بلفظ ذو الوجهين في الدنيا يأتي يوم القيامة وله وجهان من نار.
272 - وروى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي القوت وفي الخبر أن رسول الله (كان جالساً في جماعة من أصحابه فذكروا رجلاً وأكثروا الثناء عليه) وفي القوت فذكروا رجلاً فمدحوه وحسنوا الثناء عليه (فبينما هم كذلك إذ طلع الرجل عليهم ووجهه يقطر ماء من أثر الوضوء) وفي القوت يقطر وجهه ماء من أثر الوضوء (قد علق نعله بيده) وفي القوت وقد علق نعله بيده (وبين عينيه أثر السجود) وهو المسمى على ألسنة الناس زبيبة الصلاح (فقالوا يا رسول الله هذا الرجل الذي وصفناه) لك (فقال رسول الله) وفي القوت فلما نظر إليه رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) قال (أرى في) وفي القوت على (وجهه سفعة من الشيطان) يعني ظلمة (فجاء الرجل حتى سلم وجلس مع القوم) وفي القوت حتى جلس مع القوم بعد أن سلم (فقال) له رسول الله (- صلى الله عليه وسلم - نشدتك بالله) وفي القوت نشدتك الله أي أقسمت عليك بالله عز وجل (حين أشرفت على القوم هل حدثتك نفسك أنه ليس فيهم خير منك) وفي القوت هل حدثتك نفسك حين أشرفت علينا أنه ليس فيهم خير منك (قال اللهم نعم).
قال العراقي: أخرجه أحمد والبزار والدارقطني من حديث أنس اهـ.
قلت: وفيه صدق ما تفرس به النبي - صلى الله عليه وسلم - في الرجل المذكور بيان لمعجزته

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست