responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 269
عن أبي الزناد اهـ. وأخرجه أبو نعيم في الحلية عن أبي هريرة وزاد بعد قوله وهو مؤمن ينزع منه الإيمان ولا يعود إليه حتى يتوب فإذا تاب عاد إليه وأخرجه البزار والطبراني في الكبير والخطيب في التاريخ من طريق عكرمة عن ابن عباس وأبي هريرة وابن عمر وعندهم بعد قوله وهو مؤمن فإذا تاب تاب الله عليه وعند الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد بلفظ فإذا تاب رجع إليه وأخرجه عبد الرزاق ومسلم وأبو داود والنسائي عن أبي هريرة وبعد قوله وهو مؤمن والتوبة معروضة بعد وأخرجه عبد بن حميد والحكيم الترمذي وسمويه وابن الضريس عن أبي سعيد والحكيم الترمذي عن عائشة وذكر ابن عدي في الكامل في ترجمة إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التميمي عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة قال خطبنا علي بالكوفة فقال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحديث وأورد في ترجمة يحيى بن هاشم نا أظنه شعبة عن الحكم عن إبراهيم بهذا الإسناد وأورده في ترجمة الحكم بن ظهير عن عاصم عن زر عن عبد الله ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله.

260 - (قال - صلى الله عليه وسلم - فيما يروى) عنه (في بعض الأخبار الإيمان يزيد وينقص).
قال العراقي: أخرجه ابن عدي في الكامل وأبو الشيخ في كتاب الثواب من حديث أبي هريرة وقال ابن عدي باطل فيه محمد بن أحمد بن حرب الملحمي يتعمد الكذب وهو عند ابن ماجه موقوف على أبي هريرة وابن عباس وأبي الدرداء اهـ.
قلت: ونص القوت وروينا في حديث واثلة بن الأسقع الإيمان يزيد وينقص وروى ذلك عن جماعة من الصحابة لا تحصى كثرتهم اهـ. وأخرجه ابن عدي في الكامل في ترجمة معروف بن عبد الله الخياط الدمشقي قال حدثنا واثلة بلفظ الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ولا يكون قولاً بلا عمل ثم قال هو منكر والحمل فيه على معروف اهـ. وأخرجه أبو نعيم في ترجمة الشافعي في الحلية وهو عند الحاكم بلفظ ابن عدي الذي سقناه فالذي تحصل لنا من هذا أنه رواه أربعة من الصحابة وظاهر سياق القوت يقتضي أنه موقوف على واثلة

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست