responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 231
بن المحبر اختلف فيه فروى عباس الدوري عن يحيى بن معين أنه قال ما زال معروفاً بالحديث ثم تركه وصحب قوماً من المعتزلة فأفسدوه وهو ثقة وقال أبو داود ثقة شبه الضعيف وقال أحمد لا يدري ما الحديث وقال الدارقطني متروك وروى عبد الغني بن سعيد الأزدي المصري عن الدارقطني قال كتاب العقل وضعه أربعة أوّلهم ميسرة بن عبد ربه ثم سرقه منه داود بن المحبر فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء فركبه بأسانيد أخر ثم سرقه سليمان بن عيسى السنجري فأتى بأسانيد أخر وكما قال وعلى ما ذكره الدارقطني فقد سرقه عن داود عبد العزيز بن أبي رجاء فاختصره وجعل له إسناداً آخر فرواه عن مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة وأبى رجاء فاختصره وجعل له إسناداً آخر فرواه عن مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن آدم أطع ربك تسمى عاقلاً ولا تعصه تسمى جاهلاً رواه أبو نعيم في الحلية والخطيب في أسماء من روى عن مالك من رواية ابن أبي رجاء المذكور وقال الخطيب منكر من حديث مالك وقال الدارقطني عبد العزيز بن أبي رجاء متروك وقال الذهبي في الميزان هذا باطل على مالك اهـ
قلت: داود بن المحبر بن مخرم البكراوي يكنى أبا سليمان البصري نزيل بغداد مات سنة ست ومائتين والمحبر كمحدث روى أبوه عن هشام بن عروة وروى ابنه داود عن شعبة وهمام وجماعة وعن مقاتل بن سليمان وعنه أبو أمية والحرث بن أبي أسامة وجماعة وأورد الذهبي في الميزان من طريقه حديثاً في فضل قزوين أخرجه ابن ماجه في سننه ثم قال فلقد شان ابن ماجه سننه بإدخاله هذا الحديث الموضوع فيها اهـ وكل من ميسرة وابن أبي رجاء وسليمان ابن عيسى متروكون.

219 - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أول ما خلق الله العقل فقال له أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر ثم قال الله عز وجل وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً أكرم عليّ منك بك آخذ وبك أعطى وبك أثيب وبك أعاقب.
قال العراقي: روى من حديث أبي أمامة وعائشة وأبي هريرة وابن عباس

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست