responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 23
من حديث الترمذي عن أبي أمامة في الحديث الثاني عشر وأخرج ابن عبد البر في العلم من طريق أنس وإن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر.

11 - قال عليه السلام (إن الحكمة تزيد الشريف شرفاً وترفع المملوك حتى تجلسه مجالس الملوك).
قال العراقي: رواه أبو نعيم في الحلية وابن عبد البر في بيان العلم وعبد الغني الأزدي في أدب المحدث من حديث أنس بإسناد ضعيف اهـ.
قلت: أورده الجلال في ذيله وعزاه فيه إلى أبي نعيم وفي الصغير إليه وإلى ابن عدى وكلاهما من طريق أنس بلفظ الحكمة تزيد الشريف شرفاً والباقي سواء قال المناوى هو من حديث عمر بن حمزة عن صالح عن الحسن عن أنس وقال أبو نعيم غريب تفرد به عن صالح وقال العسكري ليس هذا من المرفوع بل من كلام الحسن وأنس اهـ وأخرج الدينوري في المجالسة قال حدثنا عبد الرحمن بن فراس حدثنا محمد بن الحارث المروزي حدثنا العلاء بن عمرو الحنفي حدثنا ابن أبي زائدة عن أبي خلدة عن أبي العالية قال كنت آتي ابن عباس وقريش حوله فيأخذ بيدي فيجلسني معه على السرير فتغامزت في قريش ففطن لهم ابن عباس فقال هكذا العلم يزيد الشريف شرفاً ويجلس المملوك على الأسرَّة اهـ وهذا عطاء ابن أبي رباح أحد الموالي لما دخل على هشام بن عبد الملك كان عليه قميص دنس وجبة دنسة وقلنسوة لاطية دنسة على حمار كافة خشب فلما رآه قال مرحبا مرحبا هاهنا هاهنا فرفعه حتى مست ركبته ركبته وعنده أشراف الناس يتحدثون فسكتوا وقال إبراهيم الحربي كان عطاء عبداً أسود كان أنفه باقلان قال وجاء سليمان بن عبد الملك إليه هو وابناه فجلسوا إليه وهو يصلي فلما صلى انفتل عليهم فما زالوا يسألونه عن مناسك الحج وقد حول قفاه إليهم ثم قال سليمان لابنيه قوما فقاما فقال يا بني لا يتنافى طلب العلم فإني لا أنسى ذلنا بين يدي هذا العبد الأسود. وكان محمد بن عبد الرحمن الأوقص عنقه داخل في بدنه وكان منكباه خارجين كأنهما زجان فقالت أمه يا بني لا

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست