responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 227
أبن قرط قال حدثني أبي عن جدي عن أبيه سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خطب في العيدين خطب على قوس وإذا خطب في الجمعة خطب على عصا ورواه ابن ماجة بلفظ كان إذا خطب في الحرب خطب على قوس وإذا خطب في الجمعة خطب على عصا ورواه الحاكم في المستدرك من رواية عبد الله بن عمار بن سعد القرظي قال حدثني أبي عن جدي إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر حديثاً طويلاً فيه وكان إذا خطب في الحرب خطب على قوس وإذا خطب في الجمعة خطب على عصا وروى الطبراني في الكبير من رواية أبي خباب الكلبي قال حدثني يزيد بن البراء عن أبيه قال كنا جلوساً ننتظر النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أضحى إلى أن قال ثم أعطى قوساً أوعصا اتكأ عليه الحديث.
قاله العراقي: والحافظ ابن حجر قلت وبمثل رواية الحاكم وأبي داود أخرجه البيهقي في السنن وأخرج الشافعي في مسنده في باب إيجاب الجمعة عن عطاء مرسلاً كان إذا خطب يعتمد على عنزة أو عصا قال ابن القيم ولم يحفظ عنه - صلى الله عليه وسلم - إنه توكأ على سيف خلافاً لبعض الجهلة.
قال ابن السبكي: (6/ 290) لم أجد له إسناداً.

212 - كان أحمد بن حنبل يقول: (تركوا العلم وأقبلوا على الغرائب، ما أقلَّ العلم فيهم، والله المستعان)
أورده صاحب القوت هكذا، إلا أنه قال: (ما أقل الفقه).
وأخرج الخطيب في شرف أصحاب الحديث فقال: حدثنا عبد العزيز بن الحسن القرميسيني حدثنا عبد الله بن موسى الهاشمي حدثنا ابن بدينا قال: سمعت المروزي يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول فساقه كسياق القوت، وليس في آخره (والله المستعان).
وأخرج أيضاً من رواية بشر بن الوليد قال: سمعت أبا يوسف يقول: (لا تكثروا من الحديث الغريب الذي لا يجيء به الفقهاء فآخر أمر صاحبه أن يقال: كذاب).

213 - (وفي الحديث المشهور) على الألسنة (من أحدث في ديننا ما ليس فيه فهو رد) أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه من رواية سعد

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست