responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 219
ابن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا محمد بن المثنى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول سمعت حذيفة يقول فساقه بطوله (وعلمت أن الخير لا يسبقني) هكذا هو في القوت وأخرج أبو نعيم في الحلية من رواية أبي داود الطيالسي قال حدثنا سليمان بن المغيرة حدثني حميد بن هلال حدثنا نصر بن عاصم الليثي قال أتيت اليشكري في رهط من بني ليث فقال قدمت الكوفة فدخلت المسجد فإذا فيه حلقة كأنما قطعة رؤوسهم يستمعون إلى حديث رجل فقمت عليهم فقلت من هذا فقيل حذيفة بن اليمان فدنوت منه فسمعته يقول كان الناس يسألون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الخير وكنت أسأله عن الشر فعرفت أن الخير لم يسبقني ثم ساق الحديث بطوله قال أبو نعيم ورواه قتادة عن نصر بن عاصم وسمى اليشكري خالداً اهـ.
وقال العراقي: ورواه أبو داود من رواية سبيع بن خالد قال أتيت الكوفة زمن فتحت تستراً لحديث وفيه بعد ذكر الشر الأوّل قلت فما العصمة من ذلك فساقه إلى آخره وسمي التابعي في رواية أخرى خالد بن خالد اليشكري وروى مسلم من رواية أبي سلام قال قال حذيفة.
قلت: يا رسول الله إنّا كنّا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل وراء ذلك الخير شر قال نعم.
قلت: كيف قال تكون بعدي أئمة الحديث بطوله وروى البخاري من رواية قيس بن أبي حازم عن حذيفة قال تعلم أصحابي الخير وتعلمت الشر اهـ وأخرج أبو نعيم في الحلية من رواية خلاد بن عبد الرحمن أن أبا الطفيل حدثه أنه سمع حذيفة يقول يا أيها الناس ألا تسألون فإن الناس كانوا يسألون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الخير وكنت أسأله عن الشر أفلا تسألوني عن ميت الأحياء فساق الحديث بطوله (وقال مرة فعلمت أن من لا يعرف الشر لا يعرف الخير) هكذا أورده صاحب القوت وأخرج ابن عساكر في تاريخه من رواية أبي البحتري قال حذيفة لو حدثتكم بحديث لكذبني ثلاثة أثلاثكم أن أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - كانوا

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست