responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 200
عن أم سلمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال واللفظ للترمذي إلا أنه قال أئمة بدل أمراء ولم يقل أبعده الله وقال حسن صحيح وفي رواية لمسلم أنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم فذكره دون قوله أبعده الله وفيه قالوا يا رسول الله بدل قيل وفي رواية له فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم وفي رواية له ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف برئ ومن أنكر سلم اهـ قلت وأخرج ابن أبي شيبة عن عبادة بن الصامت رفعه ستكون عليكم أمراء يأمرونكم بما تعرفون ويعملون بما تنكرون فليس لأولئك عليكم طاعة وأخرج ابن جرير والطبراني في الكبير والحاكم عن عبادة بن الصامت أيضاً ولفظهم سيلي أموركم من بعدي رجال يعرفونكم بما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون فمن أدرك ذلك منكم فلا طاعة لمن عصى الله عز وجل وأخرج ابن ماجة وابن عساكر عن أبي هريرة رفعه سيكون بعدي خلفاء يعملون بما لا تعلمون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن أنكر عليهم برئ ومن أمسك يده سلم ولكن من رضي وتابع.

181 - (وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العلماء أمناء الرسل على عباد الله تعالى ما لم يخالطوا السلاطين فإذا فعلوا ذلك فقد خانوا الرسل فاحذروهم واعتزلوهم)
(رواه) أبو جعفر العقيلي في الضعفاء في ترجمة حفص الآبري عن إسماعيل ابن سميع الحنفي عن (أنس) عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال العقيلي وحفص كوفي حديثه غير محفوظ
قال العراقي: وقد رواه الديلمي في مسند الفردوس من طريق الحاكم ومن طريق أبي نعيم الأصبهاني من رواية إبراهيم بن رستم عن أبي حفص العبدي عن إسماعيل بن سميع عن أنس وزاد بعد قوله ما لم يخالطوا السلطان ويداخلوا الدنيا وقال في آخره فاحذروهم واخشوهم اهـ
قلت: لفظ الحاكم ويدخلوا في الدنيا فإذا دخلوا في الدنيا وخالطوا السلطان في آخره فاعتزلوهم وأخرجه الحسن بن سفيان في مسنده عن محمد

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست