responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 198
سلم قال اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم فإنها ألهتني آنفاً عن صلاتي وائتوني بإنجانبه أبي جهم بن حذيفة لفظ البخاري اهـ.
قلت: رويناه في أوّل الحربيات من حديث سفيان بن عيينة عن الزهري وهشام بن عروة كلاهما عن عروة به.

178 - : (نزع الخاتم الذهب) ونبذه (فى أثناء الخطبة)
قال العراقي: رواه ابن عمر وابن عباس أما حديث ابن عمر فأخرجه الأئمة الستة إلاَّ ابن ماجه فاتفق عليه الشيخان والنسائي من رواية الليث ورواه البخاري من رواية جويرية ومسلم والترمذي من رواية موسى بن عقبة ثلاثتهم عن نافع أن عبد الله بن عمر حدثه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اصطنع خاتماً من ذهب وجعل فصه في بطن كفه إذ لبسه فاصطنع الناس خواتيم من ذهب فرقى المنبر فحمد الله وأثنى عليه فقال إني كنت اصطنعته وإني لا ألبسه فنبذه فنبذ الناس لفظ رواية البخاري من رواية جويرية عن نافع واتفقا عليه وأبو داود والنسائي من رواية عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر دون ذكر المنبر وكذا رواية مسلم وأبو داود النسائي من رواية أيوب بن موسى عن نافع والبخاري من طريق مالك والنسائي من رواية إسماعيل بن جعفر كلاهما عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر دون ذكر المنبر وأما حديث ابن عباس فرواه النسائي من رواية سليمان الشيباني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اتخذ خاتماً فلبسه قال شغلني هذا عنكم منذ اليوم إليه نظرة وإليكم نظرة ثم ألقاه.

179 - (وقال - صلى الله عليه وسلم - من بدا جفا يعني من سكن البادية جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى السلطان افتتن)
أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والبيهقي في الشعب والطبراني في الكبير ومن طريقة أبو نعيم في الحلية وأبو قرة كلهم من رواية سفيان عن أبي موسى عن وهب بن منبه عن ابن عباس رفعه ولفظهم كلهم ما عدا الترمذي ومن أتى السلطان والباقي سواء ولفظ الترمذي ومن أتى

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست