responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 168
ولفظ حديث ابن عباس ما أنت محدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلاّ كان على بعضهم فتنة أخرج عبد بن حميد عن أبي خالد الوالبي قال: جلسنا عند خباب بن الأرت فسكتنا. فقلنا: ألا تحدثنا فإنما جلسنا إليك لذلك، فقال: أتأمروني أن أقول مالا أفعل.

148 - (من سن) في الإسلام (سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها) وهي قطعة من حديث وتمامه من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئاً أخرجه الإمام أحمد ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه من طرق والدارمي وأبو عوانة وابن حبان كلهم عن جرير وأوّله من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً وفي الباب عن حذيفة وأبي جحيفة وأبي هريرة وواثلة رضى الله عنهم وقد تقدم في خطبة هذا الشرح إيماء إلى ذلك فراجعه ولم يذكره الحافظ العراقي في تخريجه وكأنه لعدم ذكر المصنف في أوّله قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بل ساقه مساق كلامه وإلاّ فلا يخفى مثل ذلك عليه.
149 - (ويروى عنه - صلى الله عليه وسلم - لا يكون المرء عالماً حتى يكون بعلمه عاملاً).
قال العراقي: في التخريج الكبير لم أجده مرفوعاً ورواه ابن حبان في كتاب روضة العقلاء والبيهقي في المدخل موقوفاً على أبي الدرداء بزيادة في أوّله إنك لن تكون عالماً حتى تكون متعلماً ولن تكون عالماً حتى تكون لما علمت عاملاً اللفظ للبيهقي وفيه انقطاع اهـ.
قلت: وأخرج الخطيب في كتاب الاقتضاء من رواية هشام الدستوائي عن برد عن سليمان قاضي عمر بن عبد العزيز قال قال أبو الدرداء لا تكون عالماً حتى تكون متعلماً ولا تكون بالعلم عالماً حتى تكون به عاملاً وأما ما عزاه العراقي لابن حبان والبيهقي فقد أخرجه الخطيب في الكتاب المذكور من رواية وكيع عن جعفر بن برقان عن فرات بن سلمان عن أبي الدرداء.
قال ابن السبكي: (6/ 289) لم أجد له إسناداً.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست