responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 154
في أعلى الجنة لمن حسن خلقه وأخرج الطبراني في الكبير من حديث ابن عباس رفعه أنا الزعيم ببيت في رباض الجنة وببيت في أعلاها وببيت في أسفلها لمن ترك الجدال وهو محق وترك الكذب وهو لاعب وحسن خلقه وأخرج الطبراني في الكبير من رواية عبد الله بن يزيد الدمشقي قال حدثني أبو الدرداء وأبو إمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك قالوا خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً ونحن نتمارى فذكر حديثاً فيه ذروا المراء فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة في رباضها ووسطها وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق الحديث.

131 - (قال - صلى الله عليه وسلم - فيهم إن الله ليؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم)
وهذا الحديث لم يذكره العراقي في تخريجه وهو موجود في سائر النسخ الموجودة من الأحياء وقد أخرجه ابن عدي في الكامل من طريق جعفر بن جبير بن فرقد عن أبيه عن الحسين عن أبي بكرة قال وجعفر هذا يروي المناكير وأبوه ضعيف وأخرج أبو نعيم في الحلية في ترجمة مالك بن دينار عن الحسن قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليؤيدن الله هذا الدين بقوم لا خلاق لهم قلت يا أبا سعيد عمن قال عن أنس بن مالك عن رسول لله - صلى الله عليه وسلم - عليه وسلم وله شاهد قوى من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أخرجه الطبراني في الكبير ولفظه إن الله تعالى ليؤيد الإسلام برجال ما هم من أهله

132 - (قال - صلى الله عليه وسلم - إن الله تعالى ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر).
وهو الشاق ستر الديانة أخرجه الطبراني في الكبير عن عمرو بن النعمان بن مقرن المزني قال ابن عبد البر له صحبة وأبوه من أجله الصحابة قتل النعمان شهيد بوقعة نهاوند سنة إحدى وعشرين ولما جاء نعيه خرج عمر فنعاه على المنبر وبكى هكذا هو في الجامع الصغير للسيوطي قال المناوى في شرحه وظاهر صنيعه أن هذا لا يوجد مخرجاً في الصحيحين ولا أحدهما وهو ذهول شنيع وسهو عجيب فقد فقال الحافظ العراقي إنه متفق عليه من حديث أبي هريرة

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست