responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 151
النار ولفظ ابن ماجه في جهنم وعند أبي داود قذفته في النار وعند مسلم عذبته وقال رداؤه وازاره بالغيبة وزاد مع أبي هريرة أبا سعيد ورواه الحاكم في مستدركة من وجوه أخر بلفظ قصمته وبدون ذكر العظمة وقال صحيح على شرط مسلم وممن أخرجه لفظ الترجمة القضاعي في مسنده من حديث عطاء بن السائب عن أبيه عن أبي هريرة بزيادة يقول الله وللحكيم الترمذي عن أنس رفعه يقول الله عز وجل لي العظمة والكبرياء والفخر والقدر سري فمن نازعني واحدة منهن كببته في النار اهـ.
قلت: أخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجه من رواية الأغر بن مسلم عن أبي هريرة إلاَّ أن لفظهما فمن نازعني واحداً منهما وقد رواه أحمد من رواية الثوري عن عطاء بن السائب عن أبيه بلفظ ألقيته في النار والحاكم رواه من رواية ابن المسيب عن أبي هريرة وفي الباب عن ابن عباس وعبد الله بن عمرو وعلي بن أبي طالب.

128 - (المؤمن منهى عن إذلال نفسه) ورد ذلك من حديث حذيفة وعلى وأبي بكرة وابن عمر أما حديث حذيفة فرواه الترمذي وابن ماجه من رواية علي بن زيد عن الحسن عن جندب عنه رفعه لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه قال الترمذي حسن صحيح غريب.
قاله العراقي: قلت وكذلك رواه الإمام أحمد وزاد أبو يعلى في مسنده والضياء في المختارة قيل كيف يذل نفسه قال يتعرض من البلاء لما لا يطيق وفي بعض رواياتهم لا ينبغي للمسلم وأخرجه ابن عدي في الكامل فقال حدثناه محمد بن عبد السلام البصري السلمي عن هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة عن الحسن عن جندب عن حذيفة فذكره قال وهذا ليس عند هدبة إنما يعرف هذا لعمرو بن عاصم عن حماد وقد ادعاه عمر بن موسى الحارثي عن الكديمي وهو ضعيف وابن عبد السلام أبطل روايته هذا الحديث عن هدبة عن حماد اهـ وأما حديث علي فرواه الطبراني في الأوسط من رواية عاصم ابن ضمرة عن علي رفعه ليس للمسلم أن يذل نفسه قالوا يا رسول الله وكيف يذل نفسه قال يتعرض من البلاء لما لا يطيق وقال لا يروى عن علي إلاَّ بهذا الإسناد تفرد

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست