اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى الجزء : 1 صفحة : 120
صدقهم أن يكونوا أنبياء وفي مشيخة الأنصاري فقال أدباء حلماء عقلاء فقهاء كادوا من فقههم أن يكونوا أنبياء وقال الحافظ ابن حجر هو في كتاب المعرفة لأبي نعيم من رواية أبي سليمان الداراني عن زاهد بالشام سماه عن أبيه عن جدّه سويد اهـ.
قلت: قال الذهبي في الميزان علقمة بن يزيد بن سويد عن أبيه عن جده لا يعرف وأتى بخبر منكر لا يحتج به فلينظر.
99 - (وقال - صلى الله عليه وسلم - ألا أنبئكم بالفقيه كل الفقيه قالوا بلى قال من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤمنهم من مكر الله ولم يؤيسهم من روح الله ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى ما سواه).
قال العراقي: أخرجه أبو بكر بن لال في مكارم الأخلاق وأبو بكر بن السنى في رياضة المتعلمين وابن عبد البر في العلم من حديث على كلهم من طريق ابن وهب قال أخبرني عقبة بن نافع عن إسحاق بن أسيد عن أبي مالك وأبي إسحاق عن على رفعه وقال ابن عبد البر أكثرهم يوقفونه على علي ولم يرو مرفوعاً إلا بهذا الإسناد اهـ.
قلت: وفي رواية الثلاثة تقديم لم يؤيسهم على لم يؤمنهم مع زيادة في آخره وهي ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه ولا في علم ليس فيه تفهم ولا في قراءة ليس فيها تدبر وهكذا هو في الفردوس بتلك الزيادة.
100 - (ولما روى أنس بن مالك) ابن النضر بن ضمضم بن حرام النجاري الأنصاري خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاوز المائة توفي سنة 93 روى عنه خلق كثير (قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وفي القوت وروينا عن أنس بن مالك أنه لما حدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في فضل مجالس الذكر (لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من غدوة إلى طلوع الشمس أحب إليّ من أن أعتق أربع رقاب) أخرجه أبو داود بإسناد حسن.
قاله العراقي: قلت تبع المصنف صاحب القوت في سياقه والحافظ العراقي
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى الجزء : 1 صفحة : 120