responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 119
عمر وقليل الفقه خير من كثير من العبادة وكفى بالمرء فقهاً إذا عبد الله وكفى بالمرء جهلاً إذا أعجب برأيه وأورد ابن عبد البر كذلك في العلم وأبو نصر السجزي في الإبانة وقال غريب عن ابن عمرو وأخرج البخاري في التاريخ عن ابن عمر وأبو موسى المديني في المعرفة عن رجاء غير منسوب قليل من العلم خير من كثير من العبادة تبع المصنف صاحب القوت فإنه أورده هكذا وزاد وفي خبر غريب كل شيء يحتاج إلى العلم والعلم يحتاج إلى التوفيق.
قال ابن السبكي: (6/ 288) لم أجد له إسناداً.

98 - (وقال - صلى الله عليه وسلم - علماء حكماء فقهاء).
قاله (للذين وفدوا عليه) وفي نسخة قدموا عليه.
قال العراقي: أخرجه أبو نعيم في الحلية والبيهقي في الزهد والخطيب في التاريخ من حديث سويد بن الحارث بإسناد ضعيف اهـ.
قلت: وكذا أبو موسى المديني في كتابه في الصحابة الذي ذيل به على ابن منده كلهم من رواية علقمة بن يزيد بن سويد الأزدي حدثني أبي عن جدى سويد ابن الحارث قال وفدت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سابع سبعة من قومي فلما دخلنا عليه وكلمنا أعجبه ما رأى من سمتنا وزينا فقال ما أنتم قلنا مؤمنون فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -وقال إن لكل قول حقيقة فما حقيقة قولكم وإيمانكم قال سويد قلنا خمس عشرة خصلة خمس منها أمرتنا رسلك أن نؤمن بها وخمس منها أمرتنا رسلك أن نعمل بها وخمس منها تخلقنا بها في الجاهلية فنحن عليها إلا أن تكره منها شيأ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومنا الخمس التي أمرتكم رسلي أن تؤمنوا بها قلنا أمرتنا رسلك أن نؤمن بالله عز وجل وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت قال وما الخمس التي أمرتكم أن تعملوا بها قلنا أمرتنا رسلك أن نقول لا إله إلاَّ الله ونقيم الصلاة ونؤتى الزكاة ونصوم رمضان ونحج البيت من استطاع إليه سبيلاً قال وما الخمس التي تخلقتم بها أنتم في الجاهلية قلنا الشكر عند الرخاء والصبر عند البلاء والصدق في مواطن اللقاء والرضا بمر القضاء والصبر عند شماتة الأعداء فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - علماء حكماء كادوا من

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست