responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 118
أخرجه ابن عبد البر من حديث جابر بسند حسن وهو عند ابن ماجه بلفظ تعوذوا بالله كما تقدم.
قاله العراقي: وفي القوت والخبر المشهور قوله - صلى الله عليه وسلم - أعوذ بك من علم لا ينفع فسماه علماً أدلة معلوم وإذ أصحابه علماء ثم رفع المنفعة عنه واستعاذ بالله عز وجل اهـ وفي الباب عن زيد بن أرقم وأبي هريرة وعبد الله بن عمر وأنس وابن مسعود وابن عباس.

96 - (قال النبي - صلى الله عليه وسلم - إن من العلم جهلاً وإن من القول عيالاً).
قال العراقي: أخرجه أبو داود من حديث بريدة وفي إسناده من يجهل اهـ.
قلت: أخرجه في الأدب من حديث أبي جعفر عبد الله بن ثابت عن صخر بن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن جده بريدة بن الخصيب قال عبد الله بينما هو يعني بريدة جالس بالكوفة في مجلس مع أصحابه قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إن من البيان سحراً وإن من العلم جهلاً وإن من الشعر حكماً وإن من القول عيالاً وفي القوت وروينا في خبر إن من العلم جهلاً وإن من القول عيا.
قلت: وقد يروي من حديث على.
أخرجه الهروي في ذم الكلام وفيه زيادة وقد وجد في بعض نسخ الكتاب عيا بدل عيالاً كما هو نص القوت.

97 - (وقال - صلى الله عليه وسلم - أيضاً قليل من التوفيق خير من كثير من العلم).
قال العراقي: لم أجد له أصلاً وقد ذكره صاحب الفردوس من حديث أبي الدرداء وقال العقل بدلاً من العلم ولم يخرجه ولده في مسنده اهـ.
قلت: وأخرجه ابن عساكر عن أبي الدرداء بمثل ما في الفردوس وزاد والعقل في أمر الدنيا. محقرة والعقل في أمر الدين مسرة وروى الطبراني عن ابن

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست