responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 109
حديث سفيان بن أبي زهير وأبي هريرة وسعد بن أبي وقاص وجابر وأبي أيوب وزيد بن ثابت وأبي أسيد أما حديث سفيان بن أبي زهير رضي الله عنه فأخرجه البخاري والنسائي من طريق مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن سفيان عن أبي زهير قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول تفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون لأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون الحديث رواه مسلم من رواية وكيع وابن جريج والنسائي من رواية عبدة بن سليمان ثلاثتهم عن هشام بن عروة قلت لفظ مسلم يفتح الشام فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون والمدينة خير لهم لو كانوا يعملون ثم ذكر اليمن ثم العراق بهذا اللفظ
قال العراقي: وأما حديث أبي هريرة فرواه مسلم في إفراده من رواية العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء هلم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون الحديث قلت أخرجه مسلم من طريق الداروردي عن العلاء عن أبيه قال وأما حديث سعد فرواه مسلم والنسائي من رواية عثمان بن حكيم حدثني عامر بن سعد عن أبيه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني أحرم ما بين لابتي المدينة أن تقطع عضاهها أو يقتل صيدها وقال المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون وأما حديث جابر فرواه أحمد في المسند من طريق أبي الزبير عن جابر والبزار من طريق الحرير عن أبي بصرة عن جابر ورجاله ثقات وأما حديث أبي أيوب وزيد بن ثابت وأبي أسيد فرواها الطبراني في الكبير بأسانيد جيدة.

88:- (قال - صلى الله عليه وسلم - المدينة تنفي خبثها كما ينفى الكير خبث الحديد).
الخبث محركة ما يلقى من وسخ الفضة والنحاس وغيرهما إذا إذيبت قال ابن الأثير
وقال العراقي: وهو متصل من حديث مالك وغيره من حديث أبي هريرة

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست