responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 99
1 - حَدِيث أنس "أَثْنَى قوم عَلَى رجل عِنْد النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بالغوا فِي الثَّنَاء فَقَالَ كَيفَ عقل الرجل؟ فَقَالُوا: نخبرك عَن اجْتِهَاده فِي الْعِبَادَة وأصناف الْخَيْر وتسألنا عَن عقله؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِن الأحمق يُصِيب بجهله أَكثر من فجور الْفَاجِر وَإِنَّمَا يرْتَفع الْعباد غَدا فِي الدَّرَجَات الزلفى من رَبهم عَلَى قدر عُقُولهمْ"
أخرجه ابْن الْمُجبر فِي الْعقل بِتَمَامِهِ وَالتِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر مُخْتَصرا.

2 - حَدِيث «يَا أَيهَا النَّاس اعقلوا عَن ربكُم وَتَوَاصَوْا بِالْعقلِ تعرفوا مَا أمرْتُم بِهِ وَمَا نهيتم عَنهُ وَاعْلَمُوا أَنه ينجدكم عِنْد ربكُم وَاعْلَمُوا أَن الْعَاقِل من أطَاع الله وَإِن كَانَ دميم المنظر حقير الْخطر دنئ الْمنزلَة رث الْهَيْئَة، وَأَن الْجَاهِل من عَصَى الله تَعَالَى وَإِن كَانَ جميل المنظر عَظِيم الْخطر شرِيف الْمنزلَة حسن الْهَيْئَة فصيحا نطوقا، فالقردة والخنازير أَعقل عِنْد الله تَعَالَى مِمَّن عَصَاهُ، وَلَا تغتر بتعظيم أهل الدُّنْيَا إيَّاهُم فَإِنَّهُم من الخاسرين»
أخرجه دَاوُد بن الْمُجبر أحد الضُّعَفَاء فِي كتاب الْعقل من حَدِيث أبي هُرَيْرَة؛ وَهُوَ فِي مُسْند الْحَارِث بن أبي أُسَامَة عَن دَاوُد.

3 - حَدِيث "أول مَا خلق الله الْعقل قَالَ لَهُ: أقبل فَأقبل، ثمَّ قَالَ لَهُ: أدبر فَأَدْبَرَ، ثمَّ قَالَ الله عز وَجل: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا خلقت خلقا أكْرم عَلّي مِنْك، بك آخذ وَبِك أعطي، وَبِك أثيب وَبِك أعاقب"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي أُمَامَة وَأَبُو نعيم من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَادَيْنِ ضعيفين.

2 - حَدِيث عمر «مَا اكْتسب رجل مثل فضل عقل يهدي صَاحبه إِلَى هدى وَيَردهُ عَن ردى، وَمَا تمّ إِيمَان عبد وَلَا استقام دينه حَتَّى يكمل عقله»
أخرجه ابْن الْمُجبر فِي الْعقل وَعنهُ الْحَارِث بن أبي أُسَامَة.

4 - حَدِيث أبي سعيد "لكل شَيْء دعامة ودعامة الْمُؤمن عقله فبقدر عقله تكون عِبَادَته، أما سَمِعْتُمْ قَول الْفجار فِي النَّار: >>لَو كُنَّا نسْمع أَو نعقل مَا كُنَّا فِي أَصْحَاب السعير. <<
أخرجه ابْن الْمُجبر وَعنهُ الْحَارِث.

5 - حَدِيث عمر أَنه قَالَ لتميم الدَّارِيّ: "مَا السؤدد فِيكُم، قَالَ الْعقل قَالَ صدقت سَأَلت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا سَأَلتك فَقَالَ كَمَا قلت، ثمَّ قَالَ: سَأَلت جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام مَا السؤدد؟ فَقَالَ: الْعقل"
أخرجه ابْن الْمُجبر وَعنهُ الْحَارِث.

6 - حَدِيث الْبَراء «كثرت الْمسَائِل يَوْمًا عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس إِن لكل شَيْء مَطِيَّة ومطية الْمَرْء الْعقل، وَأَحْسَنُكُمْ دلَالَة وَمَعْرِفَة بِالْحجَّةِ أفضلكم عقلا»
أخرجه ابْن الْمُجبر وَعنهُ الْحَارِث.

3 - حَدِيث «إِن الرجل ليدرك بِحسن خلقه دَرَجَة الصَّائِم الْقَائِم وَلَا يتم لرجل حسن خلقه حَتَّى يتم عقله فَعِنْدَ ذَلِك تمّ إيمَانه وأطاع ربه وَعَصى عدوه إِبْلِيس»
أخرجه ابْن الْمُجبر من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِهِ والْحَدِيث عِنْد التِّرْمِذِيّ مُخْتَصر دون قَوْله «وَلَا يتم» من حَدِيث عَائِشَة وَصَححهُ.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست