اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 864
2 - حديث أنس: أن يَهُودِيَّة أَتَت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِشَاة مَسْمُومَة ليَأْكُل مِنْهَا فجيء بهَا إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَأَلَهَا عَن ذَلِك فَقَالَت: أردْت قَتلك، فَقَالَ «مَا كَانَ الله لِيُسَلِّطك عَلَى ذَلِك» قَالُوا: أَفلا تقتلها؟ فَقَالَ «لَا»
رَوَاهُ مُسلم وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
3 - حَدِيث: سحره رجل من الْيَهُود فَأخْبرهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام بذلك حَتَّى استخرجه وَحل العقد فَوجدَ لذَلِك خفَّة وَمَا ذكر ذَلِك لِلْيَهُودِيِّ وَلَا أظهره عَلَيْهِ قطّ
أخرجه النَّسَائِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث زيد بن أَرقم وقصة سحره فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ آخر.
4 - حَدِيث عَلّي: بَعَثَنِي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا وَالزُّبَيْر والمقداد وَقَالَ «انْطَلقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَة خَاخ فَإِن بهَا ظَعِينَة مَعهَا كتاب فَخُذُوهُ مِنْهَا» فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا رَوْضَة خَاخ فَقُلْنَا أَخْرِجِي الْكتاب فَقَالَت: مَا معي من كتاب فَقُلْنَا: لتخْرجن الْكتاب أَو لننزعن الثِّيَاب، فَأَخْرَجته من عقاصها فأتينا بِهِ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا فِيهِ: من حَاطِب بن أبي بلتعة إِلَى أنَاس من الْمُشْركين بِمَكَّة يُخْبِرهُمْ أمرا من أَمر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «يَا حَاطِب مَا هَذَا.» قَالَ: يَا رَسُول الله لَا تعجل عَلّي أَنِّي كنت امْرأ مُلْصقًا فِي قومِي وَكَانَ من مَعَك من الْمُهَاجِرين لَهُم قَرَابَات بِمَكَّة يحْمُونَ أهلهم فَأَحْبَبْت إِذْ فَاتَنِي ذَلِك من النّسَب مِنْهُم إِن أَتَّخِذ فيهم يدا يحْمُونَ بهَا قَرَابَتي، وَلم أفعل ذَلِك كفرا وَلَا رضَا بالْكفْر بعد الْإِسْلَام وَلَا ارتداد عَن ديني، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِنَّه صدقكُم» فَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ: دَعْنِي أضْرب عنق هَذَا الْمُنَافِق، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم "أَنه شهد بَدْرًا وَمَا يدْريك لَعَلَّ الله عز وَجل قد اطلع عَلَى أهل بدر فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُم فقد غفرت لكم"
مُتَّفق عَلَيْهِ.
5 - حَدِيث: قسم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قسْمَة فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار: هَذِه قسْمَة مَا أُرِيد بهَا وَجه الله؟ فَذكر ذَلِك للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فاحمر وَجهه وَقَالَ «رحم الله أخي مُوسَى قد أوذي بِأَكْثَرَ من هَذَا فَصَبر»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود.
6 - حَدِيث «لَا يبلغنِي أحد مِنْكُم عَن أحد من أَصْحَابِي شَيْئا فَإِنِّي أحب أَن أخرج إِلَيْكُم وَأَنا سليم الصَّدْر»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ غَرِيب من هَذَا الْوَجْه.
بيان إغضائه صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم عما يكرهه
7 - حَدِيث: كَانَ رَقِيق الْبشرَة لطيف الظَّاهِر يعرف فِي وَجهه غَضَبه.
أخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث ابْن عمر: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يعرف رِضَاهُ وغضبه بِوَجْهِهِ ... الحَدِيث. وَقد تقدم.
8 - حَدِيث: كَانَ إِذا اشْتَدَّ وجده أَكثر من مس لحيته الْكَرِيمَة.
وَقد تقدم أخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد حسن.
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 864