responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 856
2 - حَدِيث: دَعَا فِي الْعَجْوَة بِالْبركَةِ وَقَالَ «هِيَ من الْجنَّة وشفاء من السم وَالسحر»
أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث عبد الله بن الْأسود قَالَ: كُنَّا عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي وَفد سدوس فأهدينا لَهُ تَمرا. وَفِيه: حَتَّى ذكرنَا تمر أهلنا هَذَا الجذامي فَقَالَ «بَارك الله فِي الجذامي وَفِي حديقة خرج هَذَا مِنْهَا ... الحَدِيث» قَالَ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ: قيل هُوَ تمر أَحْمَر وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «الْعَجْوَة من الْجنَّة وَهِي شِفَاء من السم» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص «من تصبح بِسبع تمرات من عَجْوَة لم يضرّهُ ذَلِك الْيَوْم سم وَلَا سحر» .

5 - حَدِيث: كَانَ لَا يَأْكُل من الشَّاة الذّكر والأنثيين والمثانة والمرارة والغدة والحيا وَالدَّم.
أخرجه ابْن عدي وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة مُجَاهِد مُرْسلا.

3 - حَدِيث: كَانَ يحب من الْبُقُول الهندباء والباذروج والبقلة الحمقاء - الَّتِي يُقَال لَهَا الرجلة - أَبُو نعيم فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «عَلَيْكُم بالهندباء فَإِنَّهُ مَا يَوْم إِلَّا ويقطر عَلَيْهِ قَطْرَة من قطر الْجنَّة»
وَله من حَدِيث الْحسن بن عَلّي وَأنس بن مَالك نَحوه وَكلهَا ضَعِيفَة وَأما الباذروج فَلم أجد فِيهِ حَدِيثا وَأما الرجلة فروَى أَبُو نعيم من رِوَايَة ثُوَيْر قَالَ: مر النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بالرجلة وَفِي رجله قرحَة فداواها بهَا فبرئت فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «بَارك الله فِيك أنبتي حَيْثُ شِئْت فَأَنت شِفَاء من سبعين دَاء أدناه الصداع» وَهَذَا مُرْسل ضَعِيف.

13 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل الْخبز وَالسمن.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس فِي قصَّة طَوِيلَة فِيهَا: فَأَتَت بذلك الْخبز فآمر بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ففت وعصرت أم سليم عكة فآدمته ... الحَدِيث. وَفِيه: ثمَّ أكل النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَفِي رِوَايَة ابْن مَاجَه: فصنعت فِيهَا شَيْئا من سمن وَلَا يَصح وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر: وددت أَن عِنْدِي خبْزَة بَيْضَاء من بر سمراء ملبقة بِسمن ... الحَدِيث. قَالَ أَبُو دَاوُد مُنكر.

12 - حَدِيث: كَانَ إِذا أكل اللَّحْم لم يُطَأْطِئ رَأسه إِلَيْهِ وَرَفعه إِلَى فِيهِ رفعا ثمَّ نهشه.
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث صَفْوَان بن أُميَّة قَالَ: كنت آكل مَعَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فآخذ اللَّحْم من الْعظم فَقَالَ «أدن اللَّحْم من فِيك فَإِنَّهُ أهنأ وأمرأ» وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيثه «انهش اللَّحْم نهشا فَإِنَّهُ أهنى وأمرأ» وَهُوَ مُنْقَطع وَالَّذِي قبله مُنْقَطع أَيْضا وللشيخين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: فَتَنَاول الذِّرَاع فنهش مِنْهَا نهشة ... الحَدِيث.

4 - حَدِيث: كَانَ يكره الكليتين لمكانهما من الْبَوْل.
رَوَيْنَاهُ فِي جُزْء من حَدِيث أبي بكر مُحَمَّد بن عبيد الله بن الشخير من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف فِيهِ أَبُو سعيد الْحسن بن عَلّي الْعَدوي أحد الْكَذَّابين.

1 - حَدِيث: كَانَ يحب من الشَّاة الذِّرَاع والكتف وَمن الْقدر الدُّبَّاء وَمن الصّباغ الْخلّ وَمن التَّمْر الْعَجْوَة.
وَرَوَى الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: وضعت بَين يَدي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَصْعَة من ثريد وَلحم فَتَنَاول الذِّرَاع وَكَانَت أحب الشَّاة إِلَيْهِ ... الحَدِيث. وَرَوَى أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ أحب اللَّحْم إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْكَتف. وَإِسْنَاده ضَعِيف وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة: لم يكن يُعجبهُ من الشَّاة إِلَّا الْكَتف. وَتقدم حَدِيث أنس: كَانَ يحب الدُّبَّاء. قبل هَذَا بِسِتَّة أَحَادِيث وَلأبي الشَّيْخ من حَدِيث أنس: كَانَ أحب الطَّعَام إِلَيْهِ الدُّبَّاء. وَله من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف: كَانَ أحب الصّباغ إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْخلّ. وَله بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور: كَانَ أحب التَّمْر إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعَجْوَة.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 856
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست