responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 844
2 - حَدِيث: كَانَ يُجَالس الْفُقَرَاء.
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي سعيد: جَلَست فِي عِصَابَة من ضعفاء الْمُهَاجِرين وَإِن بَعضهم ليستر بَعْضًا من العرى ... الحَدِيث. وَفِيه: فَجَلَسَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسطنَا ليعدل بِنَفسِهِ فِينَا ... الحَدِيث. وَابْن مَاجَه من حَدِيث خباب: وَكَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يجلس مَعنا ... الحَدِيث فِي نزُول قَوْله تَعَالَى {وَلَا تطرد الَّذين يدعونَ رَبهم} إسنادهما حسن.

1 - حَدِيث: كَانَ يحب الطّيب والرائحة الطّيبَة وَيكرهُ الروائح الرَّديئَة.
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أنس. حبب إِلَى النِّسَاء وَالطّيب وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من حَدِيث عَائِشَة: أَنَّهَا صنعت لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جُبَّة من صوف فلبسها فَلَمَّا عرق وجد ريح الصُّوف فخلعها وَكَانَ يُعجبهُ الرّيح الطّيبَة. لفظ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلابْن عدي من حَدِيث عَائِشَة كَانَ يكره أَن يُوجد مِنْهُ إِلَّا ريح طيبَة.

3 - حَدِيث: مؤاكلته للْمَسَاكِين.
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: وَأهل الصّفة أضياف الْإِسْلَام لَا يأوون إِلَى أهل وَلَا مَال وَلَا عَلَى أحد، إِذا أَتَتْهُ صَدَقَة بعث بهَا إِلَيْهِم وَلم يتَنَاوَل مِنْهَا وَإِذا أَتَتْهُ هَدِيَّة أرسل إِلَيْهِم وَأصَاب مِنْهَا وأشركهم فِيهَا.

11 - حَدِيث إردافه خَلفه عَبده أَو غَيره: أرْدف صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أُسَامَة بن زيد من عَرَفَة.
كَمَا ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَمن حَدِيث أُسَامَة، وَأَرْدَفَ مرّة أُخْرَى عَلَى حمَار وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضا من حَدِيث أُسَامَة وَهُوَ مَوْلَاهُ وَابْن مَوْلَاهُ، وَأَرْدَفَ الْفضل بن عَبَّاس من الْمزْدَلِفَة وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضا من حَدِيث أُسَامَة وَمن حَدِيث ابْن عَبَّاس وَالْفضل بن عَبَّاس وَأَرْدَفَ معَاذ بن جبل وَابْن عمر وَغَيرهم من الصَّحَابَة.

9 - حَدِيث «لبسه الْخَاتم فِي خِنْصره الْأَيْمن»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس: أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لبس خَاتم فضَّة فِي يَمِينه" وللبخاري من حَدِيثه: فَإِنِّي لأرَى بريقة فِي خِنْصره.

10 - حَدِيث «تختمه فِي الْأَيْسَر»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس: كَانَ خَاتم النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي هَذِه - وَأَشَارَ إِلَى الْخِنْصر من يَده الْيُسْرَى -.

4 - حَدِيث: كَانَ يكرم أهل الْفضل فِي أَخْلَاقهم ويتألف أهل الشّرف بِالْبرِّ لَهُم.
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي الطَّوِيل فِي صفته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: وَكَانَ من سيرته إِيثَار أهل الْفضل بِإِذْنِهِ وقسمه عَلَى قدر فَضلهمْ فِي الدَّين. وَفِيه. ويؤلفهم وَلَا ينفرهُمْ وَيكرم كريم كل قوم وبوليه عَلَيْهِم ... الحَدِيث. وللطبراني من حَدِيث جرير فِي قصَّة إِسْلَامه. فَألْقَى إِلَى كسائه ثمَّ أقبل عَلَى أَصْحَابه ثمَّ قَالَ إِذا جَاءَكُم كريم قوم فأكرموه. وَإِسْنَاده جيد وَرَوَاهُ الْحَاكِم من حَدِيث معبد بن خَالِد الْأنْصَارِيّ عَن أَبِيه نَحوه وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.

12 - حَدِيث: كَانَ يركب مَا أمكنه مرّة فرسا وَمرَّة بَعِيرًا وَمرَّة بغلة شهباء وَمرَّة حمارا وَمرَّة رَاجِلا وَمرَّة حافيا بِلَا رِدَاء وَلَا عِمَامَة وَلَا قلنسوة، يعود الْمَرْضَى فِي أقْصَى الْمَدِينَة.
فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس: ركُوبه صَلَّى الله عَلَيْهِ سلم فرسا لأبي طَلْحَة. وَلمُسلم من حَدِيث جَابر بن سَمُرَة ركُوبه الْفرس عريا حِين انْصَرف من جَنَازَة ابْن الدحداح وَلمُسلم من حَدِيث سهل بن سعد: كَانَ للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فرس يُقَال لَهُ: اللحيف. وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عَبَّاس: طَاف النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع عَلَى بعير. وَلَهُمَا من حَدِيث الْبَراء: رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى بغلته الْبَيْضَاء يَوْم حنين. وَلَهُمَا من حَدِيث أُسَامَة: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ركب عَلَى حمَار عَلَى إكاف ... الحَدِيث. وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عمر: كَانَ يَأْتِي قبَاء رَاكِبًا وماشيا. وَلمُسلم من حَدِيثه فِي عيادته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لسعد بن عبَادَة: فَقَامَ وقمنا مَعَه وَنحن بضعَة عشر مَا علينا نعال وَلَا خفاف وَلَا قلانس وَلَا قمص نمشي فِي السباخ ... الحَدِيث.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 844
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست