responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 690
6 - حَدِيث معَاذ بن جبل "الشَّيْطَان ذِئْب الْإِنْسَان كذئب الْغنم: يَأْخُذ القاصية"
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَرِجَاله ثِقَات إِلَّا أَن فِيهِ انْقِطَاعًا.

1 - حَدِيث "قيل لَهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْوضُوء من جر مخمر أحب إِلَيْك أَو من هَذِه الْمَطَاهِر الَّتِي يتَطَهَّر مِنْهَا النَّاس؟ فَقَالَ: بل من هَذِه الْمَطَاهِر، التماسا لبركة أَيدي الْمُسلمين"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه ضعف.

2 - حَدِيث "لما طَاف بِالْبَيْتِ عدل إِلَى زَمْزَم يشرب مِنْهَا فَإِذا التَّمْر المنقع فِي حِيَاض الْأدم وَقد مغثه النَّاس بِأَيْدِيهِم وهم يتناولون مِنْهُ وَيَشْرَبُونَ، فَاسْتَسْقَى مِنْهُ وَقَالَ: «اسقوني» فَقَالَ الْعَبَّاس: إِن هَذَا النَّبِيذ شراب قد مغث وخيض بِالْأَيْدِي أَفلا آتِيك بشراب أنظف من هَذَا من جر مخمر فِي الْبَيْت؟ فَقَالَ: «اسقوني من هَذَا الَّذِي يشرب مِنْهُ النَّاس ألتمس بركَة أَيدي الْمُسلمين» ، فَشرب مِنْهُ فَإِذن كَيفَ يسْتَدلّ باعتزال الْكفَّار والأصنام عَلَى اعتزال الْمُسلمين مَعَ كَثْرَة الْبركَة فيهم"
رَوَاهُ الْأَزْرَقِيّ فِي تَارِيخ مَكَّة من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف وَمن رِوَايَة ابْن طَاوُوس مُرْسلا نَحوه.

3 - حَدِيث «اعتزاله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قُريْشًا لما آذوه وجفوه وَدخل الشّعب وَأمر أَصْحَابه باعتزالهم وَالْهجْرَة إِلَى أَرض الْحَبَشَة، ثمَّ تَلَاحَقُوا بِهِ إِلَى الْمَدِينَة بعد أَن أَعلَى الله كَلمته وَهَذَا أَيْضا اعتزال عَن الْكفَّار بعد الْيَأْس مِنْهُم فَإِنَّهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يعتزل الْمُسلمين وَلَا من توقع إِسْلَامه من الْكفَّار. وَأهل الْكَهْف لم يعتزل بَعضهم بَعْضًا وهم مُؤمنُونَ وَإِنَّمَا اعتزلوا الْكفَّار، وَإِنَّمَا النّظر فِي الْعُزْلَة من الْمُسلمين»
رَوَاهُ مُوسَى بن عقبَة فِي الْمَغَازِي وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن ابْن شهَاب مُرْسلا، وَرَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات من رِوَايَة ابْن شهَاب عَلّي بن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام مُرْسلا أَيْضا، وَوَصله من رِوَايَة أبي سَلمَة الْحَضْرَمِيّ عَن ابْن عَبَّاس إِلَّا أَن ابْن سعد ذكر أَن الْمُشْركين حصروا بني هَاشم فِي الشّعب، وَذكر مُوسَى بن عقبَة أَن أَبَا طَالب جمع بني عبد الْمطلب وَأمرهمْ أَن يدخلُوا رَسُول الله شِعْبهمْ، وَمَغَازِي مُوسَى بن عقبَة أصح الْمَغَازِي وَذكر مُوسَى بن عقبَة أَيْضا أَنه أَمر أَصْحَابه حِين دخل الشّعب بِالْخرُوجِ إِلَى أَرض الْحَبَشَة، وَلأبي دَاوُد من حَدِيث أبي مُوسَى أمرنَا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن ننطلق إِلَى أَرض النَّجَاشِيّ. قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَإِسْنَاده صَحِيح وَلأَحْمَد من حَدِيث ابْن مَسْعُود. بعثنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى النَّجَاشِيّ. وَرَوَى ابْن اسحق بِإِسْنَاد جيد وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل من حَدِيث أم سَلمَة "إِن بِأَرْض الْحَبَشَة ملكا لَا يظلم أحد عِنْده فالحقوا ببلاده ... الحَدِيث.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 690
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست