responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 684
2 - حَدِيث ابْن الْمُنْكَدر: أَن رجلا من أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ضرب عبدا لَهُ فَجعل العَبْد يَقُول: أَسأَلك بِاللَّه أَسأَلك بِوَجْه الله، فَلم يعفه فَسمع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صياح العَبْد فَانْطَلق إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أمسك يَده فَقَالَ رَسُول الله «سَأَلَك بِوَجْه الله فَلم تعفه فَلَمَّا رَأَيْتنِي أَمْسَكت يدك» قَالَ: فَإِنَّهُ حر لوجه الله يَا رَسُول الله، فَقَالَ «لَو لم تفعل لسفعت وَجهك النَّار»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد مُرْسلا وَفِي رِوَايَة لمُسلم فِي حَدِيث أبي مَسْعُود الْآتِي ذكره: فَجعل يَقُول: أعوذ بِاللَّه. قَالَ فَجعل يضْربهُ فَقَالَ: أعوذ برَسُول الله فَتَركه، وَفِي رِوَايَة لَهُ: فَقلت هُوَ حر لوجه الله، فَقَالَ «أما إِنَّك لَو لم تفعل لَلَفَحَتْك النَّار» أَو «لمستك النَّار» .

3 - حَدِيث «إِذا نصح العَبْد لسَيِّده وَأحسن عبَادَة الله فَلهُ أجره مرَّتَيْنِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر.

1 - حَدِيث ابْن عمر: جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله كم نعفو عَن الْخَادِم؟ فَصمت ثمَّ قَالَ «اعْفُ عَنهُ كل يَوْم سبعين مرّة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح غَرِيب.

4 - حَدِيث "عرض عَلّي أول ثَلَاثَة يدْخلُونَ الْجنَّة وَأول ثَلَاثَة يدْخلُونَ النَّار: فَأول ثَلَاثَة يدْخلُونَ الْجنَّة: فالشهيد وَعبد مَمْلُوك أحسن عبَادَة ربه ونصح لسَيِّده، وعفيف متعفف ذُو عِيَال، وَأول ثَلَاثَة يدْخلُونَ النَّار: أَمِير مسلط وَذُو ثروة لَا يُعْطي حق الله وفقير فخور"
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَابْن حَيَّان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 684
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست