responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 481
8 - حَدِيث "آخر مَا أَوْصَى بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاث: كَانَ يتَكَلَّم بِهن حَتَّى تلجلج لِسَانه وخفي كَلَامه، جعل يَقُول «الصَّلَاة وَمَا ملكت أَيْمَانكُم لَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا لَا يُطِيقُونَ، الله الله فِي النِّسَاء فَإِنَّهُنَّ عوان فِي أَيْدِيكُم - يَعْنِي أسراء - أَخَذْتُمُوهُنَّ بأمانة الله واستحللتم فروجهن بِكَلِمَة الله»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى، وَابْن مَاجَه من حَدِيث أم سَلمَة أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فِي الْمَوْت جعل يَقُول «الصَّلَاة! وَمَا ملكت أَيْمَانكُم!» فَمَا زَالَ يَقُولهَا وَمَا يقبض بهَا لِسَانه، وَأما الْوَصِيَّة بِالنسَاء فالمعروف أَن ذَلِك كَانَ فِي حجَّة الْوَدَاع. رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث جَابر الطَّوِيل، وَفِيه: «فَاتَّقُوا الله فِي النِّسَاء فَإِنَّكُم أَخَذْتُمُوهُنَّ بأمانة الله ... » الحَدِيث.

1 - حَدِيث «من صَبر عَلَى سوء خلق امْرَأَته أعطَاهُ الله من الْأجر مثل مَا أعْطى أَيُّوب عَلَى بلائه وَمن صبرت عَلَى سوء خلق زَوجهَا أَعْطَاهَا الله مثل ثَوَاب آسِيَة امْرَأَة فِرْعَوْن»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.

2 - حَدِيث «كَانَ أَزوَاجه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يراجعنه الحَدِيث وتهجره الْوَاحِدَة مِنْهُنَّ يَوْمًا إِلَى اللَّيْل»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر فِي الحَدِيث الطَّوِيل فِي قَوْله تَعَالَى {فَإِن تظاهرا عَلَيْهِ} .

3 - حَدِيث "وراجعت امْرَأَة عمر عمر فِي الْكَلَام فَقَالَ: أتراجعيني يَا لكعاء؟ قَالَت: إِن أَزوَاج الرَّسُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يراجعنه وَهُوَ خير مِنْك، فَقَالَ عمر: خابت حَفْصَة وخسرت إِن راجعته، ثمَّ قَالَ لحفصة: لَا تغتري بابنة ابْن أبي قُحَافَة فَإِنَّهَا حب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وخوفها من الْمُرَاجَعَة"
هُوَ الحَدِيث الَّذِي قبله وَلَيْسَ فِيهِ قَوْله: يَا لكعاء، وَلَا قَوْلهَا: هُوَ خير مِنْك.

4 - حَدِيث: دفعت إِحْدَاهُنَّ فِي صدر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فزبرتها أمهَا، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «دعيها فَإِنَّهُنَّ يصنعن أَكثر من ذَلِك»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.

5 - حَدِيث: جَرَى بَينه وَبَين عَائِشَة كَلَام حَتَّى أدخلا بَينهمَا أَبَا بكر رَضِي الله عَنهُ حكما واستشهده، فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تكلمين أَو أَتكَلّم فَقَالَت بل تكلم أَنْت وَلَا تقل إِلَّا حَقًا، فلطمها أَبُو بكر حَتَّى دمى فوها وَقَالَ: يَا عدية نَفسهَا، أَو يَقُول غير الْحق! فاستجارت برَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَعَدت خلف ظَهره، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم نَدعك لهَذَا وَلَا أردنَا مِنْك هَذَا"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والخطيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف.

6 - حَدِيث "قَالَت لَهُ عَائِشَة مرّة فِي كَلَام غضِبت عِنْده: أَنْت الَّذِي تزْعم أَنَّك نَبِي الله، فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاحْتمل ذَلِك حلما وكرما"
أخرجه أَبُو يعْلى فِي مُسْنده وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الْأَمْثَال من حَدِيث عَائِشَة، وَفِيه ابْن اسحق وَقد عنعنه.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست