اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 281
8 - حَدِيث "مَا من أَيَّام الْعَمَل فِيهِنَّ أفضل وَأحب إِلَى الله من عشر ذِي الْحجَّة إِ ن صَوْم يَوْم مِنْهُ يعدل صِيَام سنه وَقيام لَيْلَة مِنْهُ تعدل قيام لَيْلَة الْقدر. قيل: وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله تَعَالَى، قَالَ: وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله عز وَجل إِلَّا من عقر جَوَاده وَأُهْرِيقَ دَمه «
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله» قيل وَلَا الْجِهَاد ... إِلَخ «وَعند البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس» مَا الْعَمَل فِي أَيَّام افضل من الْعَمَل فِي هَذَا الْعشْر قَالُوا وَلَا الْجِهَاد قَالَ وَلَا الْجِهَاد إِلَّا رجل خرج يخاطر بِنَفسِهِ وَمَاله فَلم يرجع بِشَيْء".
7 - حَدِيث «فصل شعْبَان من رَمَضَان مرَارًا»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة قَالَت «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يتحفظ من هِلَال شعْبَان مَا لَا يتحفظ من غَيره فَإِن غم عَلَيْهِ عد ثَلَاثِينَ يَوْمًا ثمَّ صَامَ» وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ إِسْنَاده صَحِيح وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.
1 - الْأَحَادِيث الدَّالَّة عَلَى كَرَاهَة صِيَام الدَّهْر أخرجهَا البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَفِي حَدِيث لِابْنِ مَاجَه «لَا صَامَ من صَامَ الْأَبَد» وَلمُسلم من حَدِيث أبي قَتَادَة «قيل يَا رَسُول الله كَيفَ بِمن صَامَ الدَّهْر قَالَ لَا صَامَ وَلَا أفطر» وَأخرج النَّسَائِيّ نَحوه من حَدِيث عبد الله بن عمر وَعمْرَان بن حُصَيْن وَعبد الله بن الشخير.
5 - حَدِيث «إِذا كَانَ النّصْف من شعْبَان فَلَا صَوْم حَتَّى رَمَضَان»
أخرجه الْأَرْبَعَة من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحه عَنهُ «إِذا كَانَ النّصْف من شعْبَان فأفطروا حَتَّى يَجِيء رَمَضَان» وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ.
6 - حَدِيث «وصل شعْبَان برمضان مرّة»
أخرجه الْأَرْبَعَة من حَدِيث أم سَلمَة «لم يكن يَصُوم من السّنة شهرا تَاما إِلَّا شعْبَان يصل بِهِ رَمَضَان» وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ نَحوه من حَدِيث عَائِشَة.
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 281