responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1799
2 - حَدِيث: خرج عَلَى قوم ذَات يَوْم وهم يتفكرون فَقَالَ «مَا لكم لَا تتكلمون؟» فَقَالُوا: نتفكر فِي خلق الله عز وَجل قَالَ «فَكَذَلِك فافعلوا، تَفَكَّرُوا فِي خلقه وَلَا تَفَكَّرُوا فِيهِ فَإِن بِهَذَا الْمغرب أَرضًا بَيْضَاء نورها بياضها وبياضها نورها، مسيرَة الشَّمْس أَرْبَعِينَ يَوْمًا بهَا خلق من خلق الله عز وَجل لم يعصوا الله طرفَة عين» قَالُوا: يَا رَسُول الله فَأَيْنَ الشَّيَاطِين مِنْهُم؟ قَالَ "مَا يَدْرُونَ خلق الشَّيْطَان أم لَا قَالُوا: من ولد آدم؟ قَالَ «لَا يَدْرُونَ خلق آدم أم لَا»
رَوَيْنَاهُ فِي جُزْء من حَدِيث عبد الله بن سَلام.

3 - حَدِيث عَطاء: انْطَلَقت أَنا وَعبيد بن عُمَيْر إِلَى عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا فكلمتنا وبيننا وَبَينهَا حجاب فَقَالَت: يَا عبيد مَا يمنعك من زيارتنا؟ قَالَ: قَول رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «زر غبا تَزْدَدْ حبا» قَالَ ابْن عُمَيْر: فأخبرينا بِأَعْجَب شَيْء رَأَيْته من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: فَبَكَتْ وَقَالَت كل أمره كَانَ عجبا، أَتَانِي فِي لَيْلَتي حَتَّى مس جلده جلدي ثمَّ قَالَ «ذَرِينِي أَتَعبد لرَبي عز وَجل» فَقَامَ إِلَى الْقرْبَة فَتَوَضَّأ مِنْهَا ثمَّ قَامَ يُصَلِّي فَبَكَى حَتَّى بل لحيته، ثمَّ سجد حَتَّى بل الأَرْض، ثمَّ اضْطجع عَلَى جنبه حَتَّى أَتَى بِلَال يُؤذنهُ بِصَلَاة الصُّبْح، فَقَالَ يَا رَسُول الله مَا يبكيك وَقد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر؟ فَقَالَ «وَيحك يَا بِلَال وَمَا يَمْنعنِي أَن أبْكِي وَقد أنزل الله تَعَالَى عَلَى فِي هَذِه اللَّيْلَة {إِن فِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض وَاخْتِلَاف اللَّيْل وَالنَّهَار لآيَات لأولي الْأَلْبَاب} ثمَّ قَالَ» ويل لمن قَرَأَهَا وَلم يتفكر فِيهَا"
تقدم فِي الصَّبْر وَالشُّكْر وَأَنه فِي صَحِيح ابْن حبَان من رِوَايَة عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء.

1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس: إِن قوما تَفَكَّرُوا فِي الله عز وَجل فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «تَفَكَّرُوا فِي خلق الله وَلَا تَفَكَّرُوا فِي الله فَإِنَّكُم لن تقدروا قدره»
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية بالمرفوع مِنْهُ بِإِسْنَاد ضَعِيف وَرَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ فِي التَّرْغِيب والترهيب من وَجه آخر أصح مِنْهُ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عمر وَقَالَ هَذَا إِسْنَاد فِيهِ نظر قلت فِيهِ الْوَازِع بن نَافِع مَتْرُوك.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1799
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست