responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1742
2 - حَدِيث "إِن العَبْد ليحاسب فَتبْطل أَعماله لدُخُول الآفة فِيهَا حَتَّى يسْتَوْجب النَّار، ثمَّ ينشر لَهُ من الْأَعْمَال الصَّالِحَة مَا يسْتَوْجب بِهِ الْجنَّة فيتعجب وَيَقُول: يَا رب هَذِه أَعمال مَا عملتها قطّ؟ فَيُقَال: هَذِه أَعمال الَّذين اغتابوك وآذوك وظلموك «
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من طَرِيق أبي نعيم من حَدِيث شِيث بن سعد البلوي مُخْتَصرا» إِن العَبْد لِيلْقَى كِتَابه يَوْم الْقِيَامَة منتشرا فَينْظر فِيهِ فَيرَى حَسَنَات لم يعملها فَيَقُول هَذَا لي وَلم أعملها فَيُقَال بِمَا اغتابك النَّاس وَأَنت لَا تشعر" وَفِيه ابْن لَهِيعَة.

1 - حَدِيث "إِن العَبْد ليوافي الْقِيَامَة بحسنات أَمْثَال الْجبَال لَو خلصت لَهُ لدخل الْجنَّة فَيَأْتِي وَقد ظلم هَذَا وَشتم هَذَا وَضرب هَذَا فيقتص لهَذَا من حَسَنَاته وَلِهَذَا من حَسَنَاته حَتَّى لَا يَبْقَى لَهُ حَسَنَة، فَتَقول الْمَلَائِكَة: قد فنيت حَسَنَاته وَبَقِي طالبون فَيَقُول الله تَعَالَى ألقوا عَلَيْهِ من سيئاتهم ثمَّ صكوا لَهُ صكا إِلَى النَّار"
تقدم مَعَ اخْتِلَاف.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1742
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست