responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1177
1 - حَدِيث «يدْخل صعاليك الْمُهَاجِرين قبل أغنيائهم الْجنَّة بِخَمْسِمِائَة عَام»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد بِلَفْظ «فُقَرَاء» مَكَان «صعاليك» وَلَهُمَا وللنسائي فِي الْكُبْرَى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يدْخل الْفُقَرَاء الْجنَّة ... الحَدِيث» وَلمُسلم من حَدِيث عبد الله بن عمر «أَن فُقَرَاء الْمُهَاجِرين يسبقون الْأَغْنِيَاء إِلَى الْجنَّة بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا» .

2 - حَدِيث «يدْخل فُقَرَاء الْمُؤمنِينَ الْجنَّة قبل أغنيائهم فَيَأْكُلُونَ ويتمتعون وَالْآخرُونَ جثاة عَلَى ركبهمْ فَيَقُول قبلكُمْ طلبتي أَنْتُم حكام النَّاس وملوكهم فأروني مَاذَا صَنَعْتُم فِيمَا أَعطيتكُم»
لم أرَى لَهُ أصلا.

3 - حَدِيث: إِن بعض الصَّحَابَة عَطش فَاسْتَسْقَى فَأَتَى بِشَربَة مَاء وَعسل فَلَمَّا ذاقه خنقته الْعبْرَة ثمَّ بَكَى وأبكى، ثمَّ مسح الدُّمُوع عَن وَجهه وَذهب ليَتَكَلَّم فَعَاد فِي الْبكاء، فَلَمَّا أَكثر الْبكاء قيل لَهُ: أكل هَذَا من أجل هَذِه الشربة؟ قَالَ: نعم، بَينا أَنا ذَات يَوْم عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَا مَعَه أحد فِي الْبَيْت غَيْرِي، فَجعل يدْفع عَن نَفسه وَهُوَ يَقُول «إِلَيْك عني» فَقلت لَهُ. فدَاك أبي وَأمي مَا أرَى بَين يَديك أحدا فَمن تخاطب؟ فَقَالَ "هَذِه الدُّنْيَا تطاولت إِلَيّ بعنقها ورأسها فَقَالَت لي. يَا مُحَمَّد خذني، فَقلت: إِلَيْك عني، فَقَالَت: إِن تنج مني يَا مُحَمَّد فَإِنَّهُ لَا ينجو مني من بعْدك «فَأَخَاف أَن تكون هَذِه قد لحقتني تقطعني عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
فِي دفع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الدُّنْيَا عَن نَفسه وَقَوله «إِلَيْك عني ... الحَدِيث» أخرجه الْبَزَّار وَالْحَاكِم من حَدِيث زيد بن أَرقم قَالَ: كُنَّا عِنْد أبي بكر فَدَعَا بشراب فَأتي بِمَاء وَعسل ... الحَدِيث. قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد، قلت بل ضَعِيف وَقد تقدم قبل هَذَا الْكتاب.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست