responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1071
3 - حَدِيث «أَشدّكُم من ملك نَفسه عِنْد الْغَضَب وأحلمكم من عَفا عِنْد الْقُدْرَة»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بالشطر الأول من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن عجلَان مُرْسلا بِإِسْنَاد جيد، وللبزار وَالطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث «أَشدّكُم أملككم لنَفسِهِ عِنْد الْغَضَب» وَفِيه عمرَان الْقطَّان مُخْتَلف فِيهِ.

7 - حَدِيث أبي سعيد «أَلا إِن الْغَضَب جَمْرَة فِي قلب ابْن آدم أَلا ترَوْنَ إِلَى حمرَة عَيْنَيْهِ وانتفاخ أوداجه فَمن وجد من ذَلِك شَيْئا فليلصق خَدّه بِالْأَرْضِ»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن.

1 - حَدِيث أبي ذَر: أَنه قَالَ لرجل: يَا ابْن الْحَمْرَاء فِي خُصُومَة بَينهمَا فَبلغ ذَلِك النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «يَا أَبَا ذَر بَلغنِي أَنَّك الْيَوْم عيرت أَخَاك بِأُمِّهِ» فَقَالَ: نعم، فَانْطَلق أَبُو ذَر ليرضي صَاحبه فسبقه الرجل فَسلم عَلَيْهِ فَذكر ذَلِك لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «يَا أَبَا ذَر ارْفَعْ رَأسك فَانْظُر ثمَّ اعْلَم أَنَّك لست بِأَفْضَل من أَحْمَر فِيهَا وَلَا أسود إِلَّا أَن تفضله بِعَمَل» ثمَّ قَالَ «إِذا غضِبت فَإِن كنت قَائِما فَاقْعُدْ وَإِن كنت قَاعِدا فاتكئ وَإِن كنت مُتكئا فاضطجع»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْعَفو وذم الْغَضَب بِإِسْنَاد صَحِيح وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيثه قَالَ: كَانَ بيني وَبَين رجل من إخْوَانِي كَلَام وَكَانَت أمه أَعْجَمِيَّة فَعَيَّرْته بِأُمِّهِ فَشَكَانِي إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «يَا أَبَا ذَر إِنَّك امْرُؤ فِيك جَاهِلِيَّة» وَلأَحْمَد أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ «انْظُر فَإنَّك لست بِخَير من أَحْمَر وَلَا أسود إِلَّا أَن تفضله بتقوى» ورجاله ثقات.

فضيلة كظم الغيظ

2 - حَدِيث «من كف غَضَبه كف الله عَنهُ عَذَابه وَمن اعتذر إِلَى ربه قبل الله عذره وَمن خزن لِسَانه ستر الله عَوْرَته»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف وَلابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث ابْن عمر «من ملك غَضَبه وَقَاه الله عَذَابه ... الحَدِيث» وَقد تقدم فِي آفَات اللِّسَان.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1071
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست