responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1034
6 - حَدِيث جَابر: كُنَّا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مسير فَأَتَى عَلَى قبرين يعذب صَاحبهمَا فَقَالَ «إنَّهُمَا يعذبان وَمَا يعذبان فِي كَبِير، أما أَحدهمَا فَكَانَ يغتاب النَّاس، وَأما الآخر فَكَانَ لَا يستنزه من بَوْله» فَدَعَا بجريدة رطبَة أَو جريدتين فكسرهما ثمَّ أَمر بِكُل كسرة فغرست عَلَى قبر وَقَالَ «أما أَنه سيهون من عذابهما مَا كَانَتَا رطبتين - أَو مَا لم ييبسا -» .
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَأَبُو الْعَبَّاس الدغولي فِي كتاب الْآدَاب بِإِسْنَاد جيد وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس إِلَّا أَنه ذكر فِيهِ النميمة بدل الْغَيْبَة وللطيالسي فِيهِ «أما أَحدهمَا فَكَانَ يَأْكُل لُحُوم النَّاس» وَلأَحْمَد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن بكرَة نَحوه بِإِسْنَاد جيد.

5 - حَدِيث أنس: خَطَبنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر الرِّبَا وَعظم شَأْنه فَقَالَ «إِن الدِّرْهَم يُصِيبهُ الرجل من الرِّبَا أعظم عِنْد الله فِي الْخَطِيئَة من سِتّ وَثَلَاثِينَ زِينَة يزنيها الرجل وأربى الرِّبَا عرض الْمُسلم»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا بِسَنَد ضَعِيف.

4 - حَدِيث الْمَرْأَتَيْنِ المذكرتين وَقَالَ فِيهِ «إِن هَاتين صامتا عَمَّا أحل الله لَهما وأفطرتا عَلَى مَا حرم الله عَلَيْهِمَا، جَلَست إِحْدَاهمَا إِلَى الْأُخْرَى فجعلتا تأكلان لُحُوم النَّاس»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عبيد مولَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه رجل لم يسم وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى فِي مُسْنده فأسقط مِنْهُ ذكر الرجل الْمُتَّهم.

2 - حَدِيث الْبَراء «يَا معشر من آمن بِلِسَانِهِ وَلم يُؤمن بِقَلْبِه لَا تَغْتَابُوا الْمُسلمين وَلَا تتبعوا عَوْرَاتهمْ، فَإِنَّهُ من تتبع عَورَة أَخِيه تتبع الله عَوْرَته، وَمن تتبع الله عَوْرَته يَفْضَحهُ فِي جَوف بَيته»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا هَكَذَا وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي بَرزَة بِإِسْنَاد جيد.

3 - حَدِيث أنس: أَمر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم النَّاس بِصَوْم وَقَالَ "لَا يفطرن أحد حَتَّى آذن لَهُ فصَام النَّاس حَتَّى إِذا أَمْسوا جعل الرجل يَجِيء فَيَقُول: يَا رَسُول الله ظللت صَائِما فَأذن لي لأفطر فَيَأْذَن لَهُ، وَالرجل وَالرجل حَتَّى جَاءَ رجل فَقَالَ: يَا رَسُول الله فتاتان من أهلك ظلتا صائمتين وإنهما يستحيان أَن يأتياك فَأذن لَهما أَن يفطرا! فَأَعْرض عَنهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، ثمَّ عاوده فَأَعْرض عَنهُ، ثمَّ عاوده فَقَالَ «إنَّهُمَا لم يصوما وَكَيف يَصُوم من ظلّ نَهَاره يَأْكُل لحم النَّاس؟ اذْهَبْ فمرهما إِن كَانَتَا صائمتين أَن تستقيئا» فَرجع إِلَيْهِمَا فَأَخْبرهُمَا فاستقاءتا، فقاءت كل وَاحِدَة مِنْهُمَا علقَة من دم، فَرجع إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخْبرهُ فَقَالَ «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو بَقِيَتَا فِي بطونهما لأكلتهما النَّار»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من رِوَايَة يزِيد الرقاشِي عَنهُ وَيزِيد ضَعِيف.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1034
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست