responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1001
6 - حَدِيث: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فقد كَعْبًا فَسَأَلَ عَنهُ فَقَالُوا مَرِيض فَخرج يمشي حَتَّى آتَاهُ فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ قَالَ «أبشر يَا كَعْب» فَقَالَت أمه هَنِيئًا لَك الْجنَّة يَا كَعْب فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «من هَذِه المتألية عَلَى الله» ؟ قَالَ: هِيَ أُمِّي يَا رَسُول الله قَالَ «وَمَا يدْريك يَا أم كَعْب لَعَلَّ كَعْبًا قَالَ مَا لَا يعنيه أَو منع مَا لَا يُغْنِيه»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث كَعْب بن عجرمة بِإِسْنَاد جيد إِلَّا أَن الظَّاهِر انْقِطَاعه بَين الصَّحَابِيّ وَبَين الرَّاوِي عَنهُ.

1 - حَدِيث مُحَمَّد بن كَعْب «إِن أول من يدْخل من هَذَا الْبَاب رجل من أهل الْجنَّة» فَدخل عبد الله بن سَلام فَقَامَ إِلَيْهِ نَاس من أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فأخبروه بذلك وَقَالُوا: أخبرنَا بأوثق عمل فِي نَفسك ترجوا بِهِ فَقَالَ: إِنِّي لضعيف وَإِن أوثق مَا أَرْجُو بِهِ الله سَلامَة الصَّدْر وَترك مَا لَا يعنيني"
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا هَكَذَا مُرْسلا وَفِيه أَبُو نجيح اخْتلف فِيهِ.

2 - حَدِيث أبي ذَر «أَلا أعلمك بِعَمَل خَفِيف عَلَى الْبدن ثقيل فِي الْمِيزَان» قلت: بلَى يَا رَسُول الله قَالَ «هُوَ الصمت وَحسن الْخلق وَترك مَا لَا يَعْنِيك»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا بسند منقطع.

5 - حَدِيث: اسْتشْهد منا غُلَام يَوْم أحد فَوَجَدنَا عَلَى بَطْنه حجرا مربوطا من الْجُوع فمسحت أمه عَن وَجهه التُّرَاب وَقَالَت هَنِيئًا لَك الْجنَّة يَا بني، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «وَمَا يدْريك لَعَلَّه كَانَ يتَكَلَّم فِيمَا لَا يعنيه وَيمْنَع مَا لَا يضرّهُ؟»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس مُخْتَصرا وَقَالَ غَرِيب وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت بِلَفْظ المُصَنّف بِسَنَد ضَعِيف.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار المؤلف : العراقي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 1001
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست