responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 978
163 - قال المصنف - رحمه الله - (1/ 673) في حديثه عن سعد بن عبادة - رضي الله عنه -: وَوَقَعَ فِي «صَحِيحِ مُسْلِمٍ»: أَنَّ سَعْدَاً شَهِدَ بَدْرَاً.
وَقَالَ الحَافِظُ فَتْحُ الدِّيْنِ بنِ سَيِّدِ النَّاسِ: [وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ لَمْ يَشْهَدْ بَدْرَاً].

164 - كَذَا رَوَاهُ «الطَّبَرانِيُّ» مِنْ حَدِيْثِ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِينَ، وَقَتَادَةَ، وَكِلَاهُمَا لَمْ يُدْرِكْ سَعْدَاً.
حديث (163)

إسناد الحديث ومتنه:
قال الإمام مسلم - رحمه الله -: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عَفَّانُ، قال: حدثنا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ، عن ثَابِتٍ، عن أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - شَاوَرَ حين بَلَغَهُ إِقْبَالُ أبي سُفْيَانَ، قال: فَتَكَلَّمَ أبو بَكْرٍ، فَأَعْرَضَ عنه، ثُمَّ تَكَلَّمَ عُمَرُ، فَأَعْرَضَ عنه، فَقَامَ سَعْدُ بن عُبَادَةَ فقال: إِيَّانَا تُرِيدُ يا رَسُولَ اللَّهِ؟ وَالَّذِي نَفْسِي بيده لو أَمَرْتَنَا أَنْ نُخِيضَهَا الْبَحْرَ لأخَضْنَاهَا، وَلَوْ أَمَرْتَنَا أَنْ نَضْرِبَ أَكْبَادَهَا إلى بَرْكِ الْغِمَادِ، لَفَعَلْنَا، قال: فَنَدَبَ رسول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الناس، فَانْطَلَقُوا حتى نَزَلُوا بَدْرًا ... » إلى آخر الحديث.
[«الجامع الصحيح» للإمام مسلم (ص739) كتاب الجهاد والسير، حديث (1779)]
- قال الحافظ ابن سيِّد الناس (ت734هـ) في «عيون الأثر» (1/ 386): [وقد روينا من طريق مسلم أن الذى قال ذلك سعد بن عبادة سيد الخزرج، وإنما يعرف ذلك عن سعد بن معاذ.
كذلك رواه ابن إسحاق، وابن عقبة، وابن سعد، وابن عائذ، وغيرهم.
واختُلِفَ في شهود سعد بن عبادة بدراً، لم يذكره ابن عقبة، ولا ابن اسحق في البدريين،
وذكره الواقدي، والمدائني، وابن الكلبى فيهم.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 978
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست