responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 970
160 - قال المصنف - رحمه الله -[1/ 671]: وَقَالَ: «لَا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ الُمؤَذِّنِ جِنٌّ، وَلَا إنْسٌ، وَلَا شَيءٌ، إِلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ».
إسناد الحديث ومتنه:
قال الإمام البخاري - رحمه الله -: حَدَّثَنَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ الْأَنْصَارِيِّ ثُمَّ الْمَازِنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ لَهُ: إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ وَالْبَادِيَةَ، فَإِذَا كُنْتَ فِي غَنَمِكَ أَوْ بَادِيَتِكَ فَأَذَّنْتَ بِالصَّلَاةِ، فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالنِّدَاءِ؛ فَإِنَّهُ لا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ المُؤَذِّنِ جِنٌّ ولا إِنْسٌ ولا شَيْءٌ، إِلا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». قَالَ أَبُو سَعِيدٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -.
[«الجامع الصحيح» للإمام البخاري (ص133) كتاب الأذان، باب رَفْعِ الصَّوْتِ بِالنِّدَاءِ، حديث (609)]

تخريج الحديث:
أخرجه البخاري في «صحيحه» - كما سبق - عن عبد الله بن يوسف.
وأخرجه أيضاً في (ص630)، كتاب بدء الخلق، باب ذكر الجن وثوابهم وعقابهم، حديث (3296) عن قتيبة.
وأخرجه أيضاً في (ص1441)، كتاب التوحيد، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: الماهر بالقرآن مع الكرام البررة، حديث (7548) عن إسماعيل.
وأخرجه النسائي في «المجتبى» (ص85) كتاب الأذان، باب رفع الصوت بالأذان، حديث (644) من طريق ابن القاسم.
أربعتهم: (عبد الله بن يوسف، وقتيبة، وإسماعيل، وابن القاسم) عن مالك.
وأخرجه ابن ماجه في «سننه» (ص88) كتاب الأذان والسنة فيه، باب فضل الأذان

اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 970
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست