responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 943
155 - قال المصنف - رحمه الله -[[1]/ 669]: ورَوَى أَيْضَاً [1] عَنْ ابنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: اسْتَتْبَعَنِي رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةً، فَقَالَ: «إنَّ نَفَرَاً مِنَ الجِنِّ خَمْسَةَ عَشَرَ، بَنُوْ إِخْوَةٍ وَبَنُوْ عَمٍّ، يَأَتُوْنَ الليْلَةً، فَأَقْرَأُ عَلَيْهِمُ القُرْآنَ». فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ إِلى المَكَانِ الذِيْ أَرَادَ، فَجَعَلَ لِي خَطَّاً، ثُمَّ أجْلَسَنِي فِيْهِ، وَقَالَ: «لَا تَخْرُجْ مِنْ هَذَا»، فَبِتُّ فِيْهِ، حَتَّى أَتَانِي رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَعَ السَّحَر، وَفِي يَدِهِ عَظْمٌ حَائِلٌ، وَرَوْثَةٌ وَخِمَةٌ [2]، فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا أَتَيْتَ الخَلَاءَ، فَلَا تَسْتَنْجِ بِشَيءٍ مِنْ هَذَا».
قَالَ: فَلَمَّا أَصْبَحْتُ، قُلْتُ: لأَعْلَمَنَّ حَيْثُ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَذَهَبْتُ فَرَأيْتُ مَوْضِعَ سَبْعِينَ بَعِيْرَاً.

إسناد الحديث ومتنه:
قال الطبراني - رحمه الله -: حدثنا المقدام، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود قال: استتبعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلةً فقال: «إنَّ نفراً منَ الجِنِّ خمسة عشر، بنو إخوة وبنو عم، يأتوني الليلة، فأقرأ عليهم القرآن». فانطلقتُ معه إلى المكان الذي أراد، فجعل لي خطاً ثمَّ أجلسني فيه، وقال: «لا تخرجنَّ مِن هذا». فبِتُّ فيه، حتى أتاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع السَّحَر، وفي يده عَظمٌ حائل، وروثةٌ، وحُمَمَة، فقال:

[1] أي: الطبراني.
[2] كذا في المطبوع، وهو تصحيف، صوابه (وحِمَمَة) كما في متن الحديث عند الطبراني، ويأتي بيانه في شرح الغريب.
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 943
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست