اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 823
الدراسة بإسناده: (ولا يتابع عليه، ولا أدري سمع من أبي الزناد أم لا) وذكره أيضاً في كتابه [«الضعفاء» كما في «فتح الباري» لابن رجب الحنبلي (5/ 88)] ولم أجده في المطبوع من «الضعفاء».
وقال ابن حبان في «الثقات»: يروي عن أبي الزناد إن كان سمع منه.
وقال ابن عدي في «الكامل»: (محمد بن عبد الله، ويقال: ابن حسن، عن أبي الزناد، لا يتابع عليه، لم يسمع، سمعت ابن حماد يذكره عن البخاري) [1].
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ثقة.
ت 145 هـ.
[«الطبقات» لابن سعد - ط. الخانجي - (7/ 535)، «التاريخ الكبير» ([1]/ 139)، «الجرح والتعديل» (7/ 295)، «الثقات» لابن حبان (7/ 363) و (9/ 40)، «الكامل» لابن عدي (6/ 238)، «تهذيب الكمال» (25/ 465)، «سير أعلام النبلاء» (6/ 210)، «المغني» (2/ 324)، «ميزان الاعتدال» (5/ 37)، «تهذيب التهذيب» (9/ 252)، «تقريب التهذيب» (ص 860)]
- عبد الله بن ذَكْوَان القرشي مولاهم، أبو عبد الرحمن المدني، المعروف بأبي الزِّنَاد.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، مُجْمَعٌ على تَوثِيقِهِ.
قال أحمد: كان سفيان يسمي أبا الزناد: أمير المؤمنين في الحديث.
قال ابن المديني: (لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي الزناد، وبكير بن الأشج).
قال أبو حاتم: ثقة، فقيه، صالح الحديث، صاحب سنة، وهو ممن تقوم به الحجة إذا روى عنه الثقات. [1] هنا جزمٌ في قول البخاري أنه لم يسمع، وفي «التاريخ» - كما سبق - شك من البخاري هل سمع أم لا؟ وأرجِّح ما في «التاريخ»، خاصَّة مع قول ابن حبان: إن كان سمع.
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 823