اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 670
[1]) جهالة نمير بن عريب.
2) أبو إسحاق السبيعي، مدلس، من «المرتبة الثالثة» وهم من أكثر من التدليس، فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع، ومنهم من رد حديثهم مطلقاً، ومنهم من قبلهم، كأبي الزبير المكي [1]. ولم يصرح أبو إسحاق هنا بالسماع.
3) الإرسال، حيث أن عامر بن مسعود تابعي.
قال الترمذي في «العلل الكبير» ([1]/ 371 - ترتيبه) سألت محمداً - يعني البخاري - فذكر الحديث ... قال البخاري: هو حديث مرسل، وعامر بن مسعود لا صحبة له ولا سماع من النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وذكر البخاري أيضاً في «التاريخ الكبير» (6/ 450) أنه منقطع.
وكذا أعله بالإرسال الترمذي في «جامعه» (797)، وابن حبان في «الثقات» (7/ 543)، [والدارقطني في «العلل» (6/ 183) حيث أعل حديثاً آخر لعامر بالإرسال، ومثله ابن عدي في «الكامل» (3/ 433)].
وقد أعله أيضاً البيهقي في «الكبرى» (4/ 297).
وهو - أعني الإعلال بالإرسال - مقتضى قولِ كل مَن نفى صحبته.
تخريج الحديث:
أخرجه الإمام أحمد في «المسند» - كما سبق - ومن طريقه: [الضياء في المختارة (3/ 278)
(245) وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (51/ 110)]. وابن أبي شيبة في «مصنفه» (6/ 328) (9834).وابن أبي الدنيا في «التهجد وقيام الليل» (512)] من طريق وكيع. [1] كما في «تعريف أهل التقديس» (ص 21).
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 670