اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 597
94. وكان الزبير بن العوام خياطاً. 95. وكذلك عثمان بن طلحة [1]، الذي دفع له النبي - صلى الله عليه وسلم - مفتاح الكعبة [2].
96. وقيس بن مخرمة [3][4].
ثم قال المصنف - رحمه الله -: وما ذكره [5] من كونِ الزبير بن العوام كان خياطاً، فيه نظر [6]، والصواب أنه كان جزاراً. ذكره ابن الجوزي، وغيره، كما تقدم. ولأن عمرو بن العاص كان يومئذ كبيرَ مصر، وعظيمَ أهلها، فأشبهَ الجزور بالنسبة إلى غيرها من بهيمة الأنعام؛ ونحرُها موتُه، وتَفرِقَةُ لحمها قِسمةُ أمواله بعد موته، وكان من جملة تركته، تسعةُ أرادب [7] ذهباً. ا. هـ [1] عثمان بن طلحة ابن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي العبدري الحجبي، حاجب البيت الحرام، وأحد المهاجرين هاجر مع خالد بن الوليد وعمرو بن العاص إلى المدينة، دفع النبي صلى الله عليه وسلم إليه مفتاح الكعبة يوم الفتح. ت 41هـ، وقيل: 42هـ.
ينظر: [«معرفة الصحابة» لأبي نعيم (4/ 1961) (2071)، «سير أعلام النبلاء» (3/ 10)، «الإصابة» (4/ 373)] [2] ينظر: «صحيح البخاري» (2988)، و «صحيح مسلم» (1329). [3] أي: خياطاً. [4] قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي المطلبي، أبو محمد، ويقال: أبو السائب المكي، كان أحد المؤلفة، ثم حسن إسلامه، ولد هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم في عام واحد.
ينظر: [«معجم الصحابة» لابن قانع (2/ 349) (887)، «الاستيعاب» (3/ 219)، «الإصابة» (5/ 379)] [5] أي: التوحيدي. [6] لم يذكر التوحيدي أن الزبير كان خياطاً، وإنما قال: (وكان العوام أبو الزبير خياطاً).وهو كذلك في «المعارف» لابن قتيبة. [7] جمع إردب، وهو: مكيال ضخم لأهل مصر، قيل: يضم أربعة وعشرين صاعاً. يُنظر:
[«لسان العرب» (1/ 416)، «النهاية» (1/ 37)].
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 597