اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 595
* قال المصنف - رحمه الله -[[1]/ 632 - 635]: بعد الحديث السابق: [قلتُ: وإنَّمَا ضَربَ المثلَ بنَحْرِ الجَزُورِ وَتَقْسِيمِ لحَمِهَا.
81. لأنه [1] كان في أول أمره جزاراً بمكة، فألف نحر الجزائر، وضرب به المثل،
وكونه كان جزاراً، جزم به ابن قتيبة في «المعارف»، ونقله ابن دريد في كتاب «الوشاح» [2]، وكذلك ابن الجوزي في «التلقيح» وأضاف إليه:
82. الزبير بن العوام. 83. وعامربن كُرَيز [3]، فقال: هؤلاء كانوا جزارين.
وذكر التوحيدي [4] في كتاب «بصائر القدماء وسرائر الحكماء» صِنَاعةَ كُلِّ من [1] أي عمرو بن العاص - رضي الله عنه -. [2] الكتاب ليس مطبوعاً - فيما أعلم -. [3] عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي، والد عبد الله وأمه البيضاء بنت عبد المطلب، ذكر ابن شاهين، وغير واحد: أنه أسلم يوم الفتح، وعاش حتى قدم البصرة على ابنه عبد الله، لما كان أميراً عليها في زمن عثمان - رضي الله عنهم - ينظر: [«الإصابة» (3/ 483)، «أسد الغابة» (3/ 138)]. [4] علي بن محمد بن العباس، أبو حيان التوحيدي، نسبة إلى نوعٍ من التمر يُسمَّى: التوحيد، ويحتمل أن يكون إلى التوحيد الذي هو الدين، فإن المعتزلة يسمون أنفسهم أهل العدل والتوحيد، شيرازي الأصل، وقيل: نيسابوري، وقيل: واسطي، متكلم، فلسفي، صوفي، من كبار الأدباء، ومن أعيان الشافعية، صاحب المؤلفات البديعة في الأدب منها: «الصداقة والصديق»، «الإمتاع والمؤانسة»، «البصائر والذخائر». وقد اتُّهِم في دينه، حتى وُصِف بالزندقة، وقد نفاه عنه بعضُ من ترجم له: كالسبكي وابنه، وغيرهما - والله تعالى أعلم - توفي في أوائل القرن الخامس.
ينظر: [«سير أعلام النبلاء» (17/ 119)، «تاريخ الإسلام» (27/ 400)، «طبقات الشافعية الكبرى» لابن السبكي (5/ 286)، «معجم الأدباء» لياقوت (5/ 1923) (820)، «لسان الميزان» (7/ 633)، «بغية الوعاة» (2/ 190)، «أبو حيان التوحيدي .. » لمحمد عبد الغني الشيخ (2/ 609 - 634)].
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 595