responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 545
64 - قال المصنف - رحمه الله -[1/ 624 - 625]: وفي «صحيحِ مُسْلمٍ» من حديثِ سعيد بن أبي عَرُوبة، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: إنَّ أُناسَاً من عبدِ القَيس، قَدِمُوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله، إنَّا حَيٌّ من رَبِيعة - فذكرَ الحَدِيثَ - إلى أن قالوا: يا رسول الله، فيمَ نَشْرَبُ؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «في أسْقِيةِ الأَدَم». فقالوا: يا رسولَ الله، إنَّ أرْضَنَا كثيرةُ الجِرْذان، ولا تَبْقَى فيها أسْقِيةُ الأَدم، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «وإنْ أكَلَتْها الجِرْذَان، وإنْ أكَلَتْهَا الجِرْذَان».
إسناد الحديث ومتنه:
قال الإمام مسلم - رحمه الله -: حدثنا يحيى بن أيوب، قال: حدثنا ابن علية، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة قال: حدثنا مَنْ لَقِي الوفدَ الذين قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عبد القيس، قال سعيد: وذكر قتادة: أبا نضرة، عن أبي سعيد الخدري في حديثه هذا: أنَّ أناساً مِنْ عبد القيس قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا نبي الله، إنَّا حَيٌّ مِن ربيعة .... فذكر الحديث
إلى أن قالوا: فَفِيمَ نشربُ يا رسول الله؟ قال: «في أسقية الأدم التي يُلاث على أفواهها». قالوا: يا رسول الله، إنَّ أرضنا كثيرةُ الجِرْذَان، ولا تبقى بها أسقية الأدم؟ «وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْجِرْذَانُ، وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْجِرْذَانُ، وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْجِرْذَانُ». قَالَ: وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لأَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ: «إِنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ: الْحِلْمُ، وَالأَنَاةُ».
[«الجامع الصحيح» للإمام مسلم (ص 41) كتاب الإيمان، حديث (18)]

تخريجه:
أخرجه الإمام مسلم في «صحيحه» - كما سبق - من حديث أبي سعيد الخدري

اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 545
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست